اختطاف “شيختين” وهتك عرضهما بضواحي اخريبكة

المحررـ متابعة

فوجئت فرقة موسيقية شعبية يتحدر أفرادها من خريبكة، فجر يوم الأربعاء الماضي، بسيارة على متنها شابان، تطارد سيارتها من الحجم الكبير، مباشرة بعد إنهائها حفل زفاف بدوار بمنطقة الدروة، قبل أن يتمكنا من إجبار سائق سيارة الفرقة على التوقف، واختطاف « شيختين»، تناوبا على اغتصابهما. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال المتهمين بعد التربص لهما أمام منزليهما، ومن المرجح أن تحيلهما اليوم (الجمعة) على الوكيل العام باستئنافية سطات، بجناية الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب.

وحسب يومية «الصباح»، تلقت فرقة موسيقية شعبية تضم خمس شيخات يتحدرن من خريبكة دعوة من أجل إحياء حفل زفاف نظم بدوار الركاكنة بمنطقة الدروة، وبعد انتهاء الحفل في الخامسة صباحا، غادرت الفرقة المكان في اتجاه خريبكة على متن سيارة من نوع «مرسيدس 207»، قبل أن يفاجأ السائق بسيارة تطاردهم، وتحاول بتهور إجبارها على التوقف.

وعم الرعب الفرقة الموسيقية، خوفا من أن تتسبب هذه المطاردة في حادثة سير، وبعد مسافة ليست بالطويلة تمكن المتهمان من محاصرة سيارة الفرقة الشعبية وإجبارها على التوقف. ولبث الرعب في أعضاء الفرقة، عمد متهم إلى توجيه ضربة بسيف إلى رأس السائق، وهدده بقطعه إن فكر في الفرار، قبل أن يشرع وزميله في اختيار ضحيتين من بين «الشيخات» الخمس لاغتصابهما.

وأكدت المصادر أن المتهمين وقع اختيارهما في البداية على «شيخة» وحاولا إجبارها تحت التهديد بسيف على النزول من السيارة، قبل أن يعدلا عن قرارهما، بعد أن أخبرتهما أنها حامل، ليقع اختيارهما في النهاية على ضحيتين، وقاداهما تحت التهديد إلى مكان خلاء، وهناك مارسا عليهما الجنس بطرق شاذة. وربط عضو بالفرقة الموسيقية الاتصال برئيس درك بالدروة، وأشعره باختطاف زميلتيه في الفرقة الموسيقية من قبل مجهولين، ليتنقل رفقة عناصره إلى مكان وجود الفرقة، فقدم له أفرادها أوصاف المتهمين، فتم تمشيط المنطقة، والعثور على الضحيتين في وضعية نفسية مهزوزة.

وباشر رئيس الدرك تحرياته في النازلة وتمكن في ظرف قياسي من تحديد هوية المتهمين، لينتقل بمعية عناصره إلى دوار الركاكنة، وتربص بالمتهمين، فاعتقلهما لحظة استعدادهما الدخول إلى منزليهما.
وأثناء تعميق البحث معهما، اعترف المتهمان باختطاف الضحيتين واغتصابهما بطريقة شاذة، وأوضحا أنهما حضرا حفل زفاف، ولم يتقبلا أن ينتهي الحفل سريعا، خصوصا بعد أن أثارتهما رقصات «الشيخات»، فاتفقا على اختطاف اثنتين منهن واغتصابهما.