سياسيون يدخلون على خط سقوط ضرير من فوق سطح وزارة الحقاوي

المحرر الرباط

 

اثار حادث سقوط معطل ضرير، كان معتصما رفقة زملائه فوق سطح مبنى وزارة بسيمة الحقاوي، الكثير من ردود الافعال، التي استنكرت تجاهل الوزيرة للمعنيين بالامر، و سياسة التجاهل التي لطالما واجهتهم بها منذ سنوات، و قد طالب الاف النشطاء باقالة الوزيرة بسيمة الحقاوي، لانها تتحمل المسؤولية السياسية فيما وقع.

 

و دخل عدد من السياسيين على خط الحادث المؤسف، الذي قابلته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ببلاغ مقرف، حاول ابعاد المسؤولية عن الحقاوي، حيث استنكروا ما وقع و طالب بعضهم باستقالة الحقاوي اليوم قبل غد، خصوصا و أن مطالب المكفوفين المعطلين لم تتحقق منذ سنوات طويلة، ظلت الحقاوي تهرب الى الامام خلالها.

 

و كتب مصطفى بيتاس، القيادي في حزب التجمع الوطني للاحرار، معلقا على الحادث : “هل تكفي حياة صابر ليتوقف النزيف وننهي هذا العبث…
على اثر الحادث الأليم والذي فارق عقبه الكفيف المعطل صابر الحلوي الحاصل على الإجازة في علم الإجتماع، الحياة بعد سقوطه من سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن … أتقدم الى عائلته الكبيرة والصغيرة بخالص عبارات العزاء .. راجيا من المولى جل جلاله ان يتغمد الفقيد في رحمته. وان يلهم ذويه وجميع أحبته الصبر والسلوان …..
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 

و وجهت البرلمانية ابتسام العزاوي، اليوم الاثنين طلبا لعقد اجتماع عاجل للجنة القطاعات الاجتماعية وهو ما تم التفاعل معه بتوجيه رسالة من طرف رئيس الفريق كما ينص عليه النظام الداخلي للمجلس والموضوع يتعلق بطلب اجتماع عاجل بحضور وزيرة الأسرة والتضامن وذلك على إثر وفاة احد المكفوفين المعطلين المعتصمين بسطح بناية وزارة الاسرة والتضامن منذ أكثر من 12 يوم.

 

أما الناشط الجمعوي و الفاعل في الديبلوماسية الموازية، هشام رحيل، فقد دعى الوزيرة بسيمة الحقاوي للاستقالة حالا بعد حادثة سقوط أحد أعضاء تنسيقية المكفوفين المعطلين الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا لليوم السابع على التوالي أمام مقر وزارتها، محملا اياها مسؤولية وفاة المكفوف المعطل، بعدما رفضت هذه الاخيرة الحوار مع التنسيقية التي تضمهم، بل ولم تكلف نفسها حتى عناء الاطمئنان على وضعهم الصحي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى