حزب ما قدرش يسير مسيرة و باغي يسير بلاد على قدها

المحرر الرباط

 

دابا في ظل المعطيات المتوفرة، و ما يتم تداوله، المسيرة ديال كازا تعرف شكون مولاها، و بانو شي حوايج كايدلو على أن الحزب المعلوم هو لي دعى ليها و هو لي أساس عندو الرباح فالتنظيم ديالها، أولا لانه كيطمح للنيل من بنكيران، و ثانيا كايستاعد للانتخابات الجاية.

 

المسيرة و ما عرفته من انفلاتات خطيرة برهنات على غياب التنظيم المحكم و تاطير الناس لي تم استقطاب الاغلبية ديالهم من الدواوير و البيئات الفقيرة، و بانو بزاف ديال لحوايج من بينهم الحولي و اخراج بنكيران من الصحراء، و المسيرة الخضراء….

 

و بدل رفع شعارات “زيرو حشيش” و زيرو شفرة” و “زيرو فلوس فالانتخابات” و زيرو شطط في استعمال السلطة”، مالقاو غير “زيرو بنكيران” لي يديرو فاللافتات، و حنا كانعرفو بلي الا بغينا نقولو زيرو بنكيران خاصنا نقولو زيرو عماري و زيرو شباط و زيرو لشكر، لأن كلشي مسكي بمغرف واحد.

 

المهم السؤال لي كايطرح راسو فهاد الظرفية هو الا كان هاذ الحزب ما قدرش يأطر مسيرة فكازا، واش غادي يقدر على تسيير بلاد فيها 40 مليون مواطن؟ 

زر الذهاب إلى الأعلى