مراكب صيد تجتاح ميناء بوجدور تحت غطاء “العطب”

المحرر من بوجدور

 

معلوم أن وزارة عزيز أخنوش، قد رخصت لبضعة مراكب صيد مختصة في سمك السردين، التفريغ في  ميناء بوجدور، و ذلك في انتظار أن تمنح مزيدا من التراخيص تشجع أصحاب المعامل على فتح أبوابها في وجه الباحثين عن الشغل، حيث سبق لمسؤول كبير و أن صرح اعتزام وزار الصيد اصدار مزيد من التراخيص لهذا الغرض.

 

و في وقت يسارع فيه بعض ارباب المعامل التي لم يُكتب لها بعد أن تشرع في العمل، الزمان من أجل الحصول على تراخيص تضمن لهم الاستمرارية في الانتاج، تواصل مراكب “الباناكري” اجتياح الميناء و تفريغ اسماكها فيه، بدعوى أنها أصيبت بعطب أرغمها على دخول الميناء، و هي الحيلة الوحيدة التي يمكن الاستعانة بها من أجل دخول هذا المرفق بطريقة قانونية، و بيع أسماكها فيه.

 

و يتساءل عدد كبير من المتتبعين، عما إذا كان العطب قد يصيب خمس مراكب تقضي لياليها بميناء بوجدور في آن واحد، بينما يكفي العودة الى سجلات الميناء من أجل اكتشاف أن المركب الواحد قد باع سمكه فيه عشرات المرات بدعوى العطب، و هو ما يطرح العديد من التساؤلات، حول ما إذا سبق للمسؤولين ببوجدور، و أن فكروا فيما إذا كانت اصابة خمسة مراكب من هذا النوع بأعطاب في نفس الوقت، مسألة عادية، أم أن في الامر “إن” تدفع اصحابها الى التمسك بالرسو في ميناء بوجدور بالضبط و دونا عن غيره.

 

أسئلة كثيرة يتداولها المتتبعون للشأن الملاحي بإقليم بوجدور، كلما تعلق الامر بعشرات الاكياس التي تعبؤ على مثن بعض هذه المراكب بدعوى أنها تحوي الخبز “الگاشطي”، و ما يرافق ذلك من تكتم و محاصرة للبلطجية لعين المكان حتى لا يقترب منه أحد، و ما يزيد من حجم الشكوك، هو عندما نعلم بأن المياه الاقليمية لبوجدور هي الاقرب للمياه الدولية، حيث تلتقي السفن المغربية بنظيرتها الاسبانية، و حيث يروي العديد من المواطنين وقائع لابد من التحقق منها…. ولنا عودة للموضوع.

زر الذهاب إلى الأعلى