الاعتداء الجنسي على “خديجة” يحرك العالم العربي وثورة فايسبوكية تلوح في لأفق

المحرر: متابعة

ظهرت “خديجة” مُموهة الوجه في شريط فيديو وهي تحكي تفاصيل اختطافها والاعتداء عليها. بدت الفتاة متماسكة في بداية الشريط ، لتنهار بالبكاء في نهايته قائلة “لقد اعتدوا على شرفي”.

وأشعلت بشاعة الحادث غضب الرأي العام في المغرب ودفعت الكثيرين لإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج: #كلنا_خديجة لدعم الضحية والتوقيع على عريضة لمطالبة السلطات المغربية بتحمل نفقة علاجها.

وفي مقابلة مع DW عربية (دويتشه فيله)، ذكر والد الضحية أن عدة جمعيات أعربت عن مساندتها لابنته وقيامها بالتخطيط لإرسال قافلة طبية لإجراء التحاليل اللازمة لها وتشخيص حجم الضرر الذى وقع عليها. كما ذكر أنه في انتظار مقابلة ممثل عن وزارة الصحة المغربية، إذ من المقرر أن يتم تشكيل لجنة طبية تجمع جمعيات المجتمع المدني ووزارة الصحة معا لضمان استمرارية الدعم الصحي والنفسي اللازمين للضحية.

ردود الفعل الداعمة لخديجة والمُنددة بالحادث عبرت الحدود المغربية ووصلت إلى الجارة تونس. فقد أعلن التونسي “فواز زهمول”، المتخصص في رسم الوشوم، عبر حسابه على “فيسبوك”، والذي يتابعه حوالي 12 ألف مستخدم، عن تواصله مع والد خديجة واستعداده تولي مسؤولية إزالة كافة الوشوم المُسيئة التي تركها المغتصبون على جسدها بدون أي مقابل.

وتحدث “فواز زهمول” لـ DW عربية عن صعوبة عملية إزالة الوشوم من على جسد الشابة المغربية قائلا: “يستلزم الأمر أكثر من رحلة واحدة لها إلى تونس، وهذا يتوقف على حدة وعمق كل وشم على جلد الفتاة. بعد المحاولة الأولى لإزالة الوشوم، يحتاج الجلد لحوالي شهر حتى يهدأ لنتمكن من استكمال العملية

عن موقع أخبارنا المغربة

زر الذهاب إلى الأعلى