موظفي قطاع الصحة يشتكون من خدمات مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية الفقيرة
المحرر – الرباط
تساءل العاملين بقطاع الصحة عن مآل الملايير التي تحصدها جمعية الأعمال الاجتماعية من مساهمات الموظفين و عن جدوى هكذا مؤسسة إذا لم تتجلى خدماتها على المستخدمين بشكل ملموس.
و لكي تبرر مصاريفها ، قامت المؤسسة خلال صيف السنة الحالية بكراء شاليهات و منازل معدودة على رؤوس الاصابع بمختلف مناطق المملكة لمنخرطيها لمدد محددة و بأثمان غير واقعية و مخالفة لأثمتها الحقيقية مايدفع للشك في العقود التي تبرمها الجمعية مع شركائها .
و فيما يخص عيد الأضحى، فجميع المؤسسات الاجتماعية التابعة للمكاتب و الوزارات دأبت على صرف منح للمنخرطين من أجل المساعدة على أعباء و تكاليف المناسبة التي تصادف الدخول المدرسي ، الشئ الذي مر مرور الكرام على مؤسسة سعيد الفكاك.
للإشارة فالاقتطاع الذي فرضته المؤسسة على موظفي القطاع الصحي يتراوح بين 20 و 60 درهم شهرية و اجبارية ، منهم من لم يستفد من أي خدمة منذ تأسيس الجمعية و تنصيب الفكاك على رأسها وسط شبهات للوردي بحكم العلاقة الحزبية التي جمعهما.
و للتذكير فقط فمؤسسة التعليم الإجتماعية لا يتجاوز اقتطاع منخرطيها الاختياري 80 درهم سنوية و لها من الخدمات ما يعد و لا يحصى.
و طالب الموظفين المنخرطين بالمؤسسة التدقيق في التقريرين المالي و الادبي للجمعية و ايفاد لجان تفتيش لافتحاص مآل مساهماتهم أين تذهب بالظبط .