المحرر الرباط
في شريط فاجأ معظم مشاهديه، لم يتردد محمد ساجد رئيس بعثة الحجيج المغاربة، في الكذب على المغاربة عبر استجواب اجراه معه الاعلامي اديب السليكي، الذي سبق بدوره و أن تحدى بدوره المقاطعين، من خلال تعمده توثيق لجوئه لخدمات محطات افريقيا عبر فيديو نشره على حائطه.
و في تصريحات مثيرة للجدل، أكد محمد ساجد، الوزير، و الامين العام لحزب الحصان، على أن ظروف الحج بالنسبة للوفد الذي يتراسه قد مرت في ظروف عادية، و هو الشيء الذي تكذبه العشرات من الاشرطة التي تداولها الفايسبوكيين، لحجاج يشتكون من الحكرة و التهميش.
و في وقت يعتبر فيه المغاربة، اداء مناسك الحج، مناسبة للتوبة و الغفران، و الكف عن ارتكاب مزيد من الذنوب، يصر محمد ساجد على ان يكون حجه مناسبة للكذب و ترويج المغالطات، تماما كما يفعل السياسيون اثناء ممارستهم لمهامهم التي تذر عليهم الملايين من اموال الريع.
و اذا كان البعض يجادل في شرعية حج ساجد باعتبارها ريعا، خصوصا و انه قد استفاد منها مجانا رغم ما يمتلكه من ثروات، فان الرجل قد قطع الشك باليقين، و اوضح لمن لازالوا مرتابين حول هذا الموضوع، بأنه قد كذب في اطهر بقاع العالم، و روج لمغالطات تفندها الاشرطة التي لازال تداولها مستمرا حتى كتابة هذه الاسطر.