ابن الرئيس تبون متورط في قضية تصدير مئة فتاة جزائرية قاصر لسوق الدعارة بأروبا

تتوالى فضائح كابرانات قصر المرداية بالجارة الشرقية الجزائر، وهذه المرة في فضيحة من العيار الثقيل بطلها ابن الرئيس عبد المجيد تبون الذي تدور حوله الشبهات بخصوص تورطه في قضية تصدير مئة فتاة جزائرية قاصر لسوق الدعارة بأروبا.

وبحسب ما نقله موقع الجزائر تايمز الجزائري فقد أفادت شرطة الشلف في بيان لها أنها أطاحت بأحد مدبري عمليات الهجرة بطريقة غير شرعية وأحبطت عملية كبيرة للهجرة السرية لفتيات قاصرات عبر البحر.

حسب ذات البيان الذي نشرته شرطة الشلف:”فقد قامت مصالحها في هذه العملية بتوقيف 4 أشخاص هم زعماء شبكة الهجرة السرية تتراوح أعمارهم ما بين 18 و44 سنة ينحدرون من ولاية الشلف وواحد منهم وهو (م.ع) 44 سنة مقرب من ابن الرئيس خالد تبون حيث تم ذكر اسمه قبل سنوات في قضية البوشي أو ما يعرف محليا بكوكايين تبون العملية الاخيرة تمت بعد التحريات والتحقيق في القضية الذي تم مباشرته تحت إشراف النيابة المختصة تم بعد ورود معلومات حول تنظيم عملية هجرة سرية عبر شاطئ من شواطئ الولاية وبعد تحديد مكان التجمع والانطلاق على مستوى شاطئ تيغزة شرق مدينة بني حواء قامت قوات الشرطة رفقة الشركاء الأمنيين بمداهمة المكان المحدد وتوقيف أحد المدبرين الرئيسيين للعملية وتحديد هوية أخر يتواجد في حالة فرار العملية أسفرت كذلك عن حجز مبلغ مالي من العملة الأجنبية يقدر بـ 17000 أورو وانقاد مئة فتاة جزائرية قاصر كانت موجهة لسوق الدعارة بأروبا.

وخلصت الجريدة الجزائرية أن ابن تبون يصدر المخدرات والعاهرات، إنه يريد انقاد الاقتصاد الجزائري وتنويع صادراته.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد