مغاربة يثمنون عودة الخدمة العسكرية

المحرر الرباط

 

لازال النشطاء الفايسبوكيين المغاربة، يتداولون بشغف كبير، خبر عودة الخدمة العسكرية الى حيز الوجود، و اقرار قانون يهيكل شروط التسجيل في هذه البادرة التي ثمنها أغلب المعلقين.

 

و يرى عدد كبير من المعلقين على الخبر، أن عودة التجنيد، قد تشكل مناسبة للحد من ظواهر “التشرميل” و من شانها ان تساهم في تقوية حس المواطنة على الجيل الحالي.

 

العديد من النشطاء اكدوا على ان الحل الانسب لتثمين العنصر البشري في بلادنا، هو اخضاع الفئات الغير نشيطة للخدمة العسكرية، و تكوينها على الاعتماد على النفس، طيلة مدة التدريب التي قد تتجاوز السنة.

 

كما يؤكد بعض هؤلاء، على أن هناك فئة عريضة داخل المجتمع المغربي، تحتاج الى قارب ينقلها نحو بر الامان، و ذلك في ظل الفراغ الذي تعيشه، ما يجعلها عرضة للخروج عن القانون في ظل غياب الوعي بعواقب ذلك.

 

الخدمة العسكرية، و بالاضافة الى انها تساهم في تقوية الحس الوطني لدى المستفيدين منها، فانها قد تعتبر وسيلة لشق الطريق نحو مستقبل أحسن، من خلال الاعتماد على النفس، و الكسب بعرق الجبين، بعيدا عن الاتكالية و الترامي على ممتلكات الاخرين.

 

اعادة اقرار الخدمة العسكرية، يدفعنا الى دعوة الجهات المعنية، الى التفكير في السجناء، و عدم استثنائهم منها، خوفا من السوابق، حيث ان خضوعهم لهذه التجربة، قد يحد بشكل كبير من ظاهرة العود، التي تعتبر ظرفا من ظروف التشديد في القانون الجنائي.

 

هذه الخدمة التي تاتي بعد مدة قصيرة على اعادة هيكلة المؤسسات السجنية، من الضروري ان تؤسس على مسار متوازي مع مندوبية التامك، و ذلم من خلال استغلال الجانحين في بناء الوطن، و تشييد بنياته التحتية، حتى لا تصير المؤسسات السجنية مكانا يودع فيه السجين من اجل الراحة و الاستجمام.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى