مديرية الأمن الوطني توضح حقيقة الفيديو المتداول لاهانة بنت الفشوش

المحرر – متابعة 

 

عممت المديرية العامة للأمن الوطني بياناً  حقيقة يومه السبت، في ما يخص  “اعتداء بنت فشوش على شرطي بالدار البيضاء”.

وأوضح نفس المصدر، أن الواقعة تتعلق برجل أمن، أثناء توقيفه في سد المراقبة على مستوى طريق أزمور في مدينة الدار البيضاء، مواطنة في عملية كان غرضها  مراقبة أمنية روتينية، قبل أن تصاب المعنية بالأمر بحالة من التوتر والخوف الشديدين، لم تتمكن معها من الإدلاء بوثائق السيارة التي تتولى سياقتها.

وتابع البيان أنه “على الفور ونظرا للحالة النفسية التي كانت عليها المعنية بالأمر، تم إشعار قاعة المواصلات التي أوفدت عناصر دائرة الشرطة المختصة ترابيا، والتي حاولت تهدئة المعنية بالأمر، قبل أن يلتحق زوجها بعين المكان، حيث أفاد أنها تعاني من مرض نفسي تصاب بسببه بحالة من التوتر الشديد، فيما تبين أن وثائق سيارتها سليمة”.

وأشار بلاغ المديرية الى أنه “على ضوء هذه المستجدات، تم تدوين هذه المعطيات في السجل الإداري المخصص لهذا الغرض، قبل أن يتم إخلاء سبيل المعنية بالأمر، علما أنه لم يتم خلال معالجة هذه الواقعة تسجيل أي سلوك عنيف أو إهانة من قبلها في حق عناصر الشرطة، سواء العاملة بالسد القضائي، أو تلك التي عالجت القضية بدائرة الشرطة”.

وختمت المديرية بيانها بالتأكيد على “مصالح الأمن تعاملت مع الحادث بمنطق حالة مرضية، في مقابل حرصها على التطبيق الصارم لتعليماتها المتعلقة بزجر كافة الأفعال والتصرفات التي تمس بموظفي الشرطة أثناء أدائهم لواجبهم المهني، بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية، وفي ظل الالتزام بالضوابط المهنية المفترضة في رجال ونساء الشرطة”.

زر الذهاب إلى الأعلى