خربشات عنصرية ضد المغاربة تستنفر الأمن بإيطاليا

المحرر – متابعة

 

استنفرت كتابات عنصرية جديدة في مدن پراطو، وإمپولي السلطات الإيطالية، وذلك على بعد أسابيع قليلة من توزيع رسائل تدعو إلى طرد المغاربة من إيطاليا.

وفوجئ زوار خزانة لازارو بوسط مدينة پراطو بجملة “عاش سالفيني وليرحل المغاربة”، مكتوبة على أحد حيطانها الخارجية.

 

ولاحظ مجموعة من الشبان من مرتادي هذه الخزانة العريقة هذه الجملة العنصرية، فأبلغوا الشرطة، التي حلت في مكان الحادث، ورفعت البصمات منه.

وقال “ماتيو بيفوني”، عمدة مدينة إمپولي، إن من قام بهذا الفعل لا يعدو أن يكون “غبياً”، وكتب في صفحته في موقع فايسبوك: “إننا أمام عمل عنصري، ستترتب عنه خسائر ستُدفع من جيوب المواطنين”.

وأعلن العمدة أنه أشرف على تغطية هذه الجملة العنصرية، وسيقوم في الأيام المقبلة بالتدخل لإصلاح الحائط، حيث كتبت الجملة العنصرية.

ومن جانب آخر، شهدت مدينة إمپولي حادثاً مثيلاً، إذ قامت جهة مجهولة بملأ ألعاب بحديقة وسط المدينة برسوم، وعبارات، وجمل عنصرية، وأقوال موسوليني، وهتلر.

وتأتي هذه الأحداث على بعد أسابيع قليلة من توزيع رسائل فاتورات الكهرباء في منطقة پراطو، وعلى ظهرها ملصقات مكتوب عليها “المغاربة خارج إيطاليا”، هذه الواقعة، التي أعلنت شركة الكهرباء العام عن إدانتها لها، ولايزال الأمن يحقق في شأنها.

زر الذهاب إلى الأعلى