هل ينجو أوجار من تحالف مسؤولين بوزارة العدل ضده

المحرر الرباط

 

أفاد أكثر من مصدر أن محمد أوجار يتعرض منذ أيام لنيران صديقة من مسؤولين بوزارة العدل التي يتولى حقيبتها في حكومة سعد الدين العثماني.


وقالت بأن مطلق هذه النيران الصديقة ليس إلا الكاتب العام للوزارة الذي سبق أن عينه مصطفى الرميد في هذا المنصب في ظروف غامضة سنة 2014. وأضافت نفس المصادر أن العلاقة بين الطرفين ساءت هذه الأيام بعد كشف خيوط التحالف الذي شكله المسؤول المذكور مدعوما بأحد المديرين المركزيين الذي تحوم حوله هو الآخر شبهات كثيرة والتي وصل صداها للصحافة الوطنية.


وقد صار هذا التحالف حديث الخاص والعام بدواليب وزارة العدل؛ مما خلق استياء و ارتباكا عاما بسبب ما خلفه من آثار سلبية على السير العادي للعمل بالوزارة التي اختارت أن تنخرط في دينامية من الإصلاحات الهامة. واستمرار هذا الوضع دفع بعدد من الأطر إلى البحث عن بدائل أخرى لمغادرة الوزارة إما إلى السلطة القضائية أو إلى قطاعات أخرى.


فهل سيتمكن محمد أوجار من النجاة من مناورات مسؤوليه أم سيكتفي بالصمت حتى إشعار آخر استلهاما للمثل القائل: كم حاجة قضيناها بتركها.

زر الذهاب إلى الأعلى