بالصور: هكذا تعاملت وزارة الطلبي العلمي مع ابناء الصحراء الذين نسعى لجعلهم مدافعين عن وحدتنا الترابية

المحرر الرباط

 

واهم من يعتقد بأن وزارة الشباب و الرياضة تنخرط فعلا في تنمية الاقاليم الجنوبية للمملكة، و تنخرط في الاوراش الكبرى للدولة، التي تسعى الى نفث ظاهرة الانفصال خارج أرض الوطن على المدى البعيد، من خلال تربية الاجيال الصاعدة على حب الوطن و قتل الانفصال بداخلهم.

 

و بينما يقضي الاطفال الذين نعتبرهم محتجزين بمخيمات تيندوف، عطلهم باسبانيا و أمريكا اللاتينية، في عناء و سرور، تعمد السيد “التريتور” الذي يتعاقد مع وزارة الشبيبة و الرياضة لضمان التغدية بمخيم الحوزية، توزيع وجبات سريعة على الاطفال القادمين من الصحراء، أثناء مغادرتهم في اتجاه مدينة العيون.

 

“سندويتش” يتكون من خبز و قليل من الجبن الذي يُقدم للسكارى على طاولات الحانات و المراقص، ك “قطعة”، بالاضافة الى قنينة صغيرة للماء، كان هو نصيب كل طفل قضى المرحلة الاولى من المخيم في ضيافة وزارة الشباب و الرياضة، و في حمى سي رشيد الطلبي العلمي، بعدما ودع عائلته في مدينة العيون لقضاء مرحلة بستكشف خلالها بلاده و يطلع على تنميتها و مستقبله فيها.

 

و إذا كان السندويش المهزلة، كافي لسد رمق طفل خلال قطعه لمسافة تفوق الف كيلومتر، و في مدة تناهز 24 ساعة، نسائل السيد الوزير، عن الوجبات التي تُقدم له على مثن الدرجة الاولى لطائرة متوجهة خارج ارض الوطن، في رحلة لا تتجاوز الخمس ساعات، و ما إذا مان مستعدا لارسال ابنه في رحلة طويلة ستقدم خلالها وجبة سريعة لا تصلح للاكل ولا كعلف للحيوانات.

 

وزارة سي رشيد، قد أثبتت اليوم بأنها بعيدة كل البعد، عن زرع الوطنية في نفوس الاجيال الصاعدة، و خصوصا تلك المنحدرة من اقاليمنا الجنوبية، و أوضحت لنا جميعا، أن أبناء المغاربة و فلذات أكبادهم، لا يساوون سوى سندويتش من خبز و قليل من الجبن الاحمر، تمخض عن صفقة لم يتتبعها أحد.

زر الذهاب إلى الأعلى