هكذا تمهد الكاتبة العامة لوزارة الشباب و الرياضة لانقلاب أبيض على الارادة الملكية

المحرر الرباط

 

“ألازال وزراء التجمع الوطني للاحرار بعيدين كل البعد عن مجهر المراقبة؟”، سؤال يتداوله موظفو وزارة الشباب و الرياضة، التي يتراسها وزير من حزب عزيز اخنوش، فوض قبل مدة السواد الاعظم من اختصاصاته للسيدة الكاتبة العامة، و التي بدات على ما يبدو، تمهد لانقلاب ناعم على الارادة الملكية، في مشهد دفع العشرات من الموظفين، الى التساؤل عن سر شجاعة هذه السيدة، و مكامن القوة التي تستمد منها قراراتها.

 

مصادرنا داخل وزارة الشباب و الرياضة، تؤكد على ان السيدة الكاتبة العامة، لازالت متمسكة بتعيين “سعيد ازكا”، الذي كان مديرا لمركب مولاي عبد الله قبل ان تتم ازاحته بغضبة ملكية، خصوصا و انها اشرفت على تنصيبه شخصيا على راس قسم الرياضات ذات المستوى العالي، في انتظار تعيينه بشكل رسمي في منصب مدير مديرية الرياضة، حيث ان السيد الوزير يتحين الفرصة المناسبة، للدفع به في هذا المنصب، ضاربا بعرض الحائط ما اصابه عقب فضيحة الكراطة، التي اسقطته رفقة محمد أوزين.

 

و أوضحت ذات المصادر، أن المعني بالامر، قد بدأ بشكل فعلي في التسخينات القبلية لاعتلاء منصب مدير الرياضات، مؤكدة على أن لائحة رؤساء المصالح التي أطلقت الوزارة طلب الترشيح لاجتياز مباراتها، قد اصبحت جاهزة قبل التباري،حيث يتم التهيئ لوضع القواعد البشرية على مستوى المصالح و الاقسام التابعة للمديرية في انتظار تعيينه مديرا للرياضة.

 

و قالت مصادرنا، أن اشخاصا قد تلقوا ضمانات بالنجاح في مباراة الحصول على المناصب السالفة الذكر، حيث يتم تداول اسم “ع الس” كرئيس لمصلحة المنشآة و التجهيزات الرياضية، كما يتوقع الموظفون أن  يفوز ” م ب” في امتحان مصلحة النهوض بالانشطة الرياضية، و “ن ع” بمصلحة تتبع و تقييم عقد الاهداف، و هو الشيء الذي سيفجر فضيحة اذا ما تحقق عقب الاعلان عن نتائج المباريات.

 

و على ما يبدو، فان السيدة الكاتبة العامة لوزارة الشباب و الرياضة، تأبى الا أن تعيد تزكية المغضوب عليهم، خصوصا اذا ما علمنا بقضية استقدامها للمدير السابق لمركب فاس و الذي عين مدير جهوي بفاس و توبع من طرف مجلس جطو و المفتشية العامة للمالية باختلالات خطيرة و تعيينها له مستشارا لديها، بينما ينتظر النزهاء داخل هذه الوزارة، حقهم في الترقية و كأنهم ينتظرون دورهم يوم البعث.

زر الذهاب إلى الأعلى