خطير: الغضبة الملكية أصبحت محفزا للترقية داخل وزارة الشباب و الرياضة

المحرر الرباط

 

تساءل عدد من موظفي وزارة الشباب رو الرياضة، عما اذا كانت الغضبة الملكية، قد أصبحت محفزا لترقية الموظفين، عوض معاقبتهم، و جاءت تساؤلات الموظفين و استغرابهم من هذا الامر، بالموازاة مع تعيين المدير السابق للمركب الرياضي الامير مولاي عبد الله على راس قسم الرياضات ذات المستوى عالي.

 

تعيين المدير السابق للمركب الرياضي مولاي عبد الله، جاء عقب الغضبة الملكية التي اطاحت بالوزير محمد اوزين، بسبب مابات يعرف بفضيحة “الكراطة”، و التي اطاحت بعدد من المسؤولين و من بينهم مدير المركب، الذي استقطبته الكاتبة العامة لشغل مهمة مستشار لديها، قبل ان تتدخل لصالحه كي يعين على راس قسم الرياضات ذات المستوى عالي.

 

من جهة اخرى، علمت المحرر من مصدر مطلع، ان المجلس الحكومي الذي يقوده سعد الدين العثماني، قد وافق على تعيين شخص سبق و ان استفاد من المغادرة الطوعية، كمدير للميزانية بوزارة الشباب و الرياضة، و هو ما يتنافى و القوانين الجاري بها العمل، و يعتبر ضربة موجعة للحكومة التي سقطت في المحظور.

 

فضيحة اخرى انضافت الى سلسلة الفضائح التي أزكمت انوف موظفي وزارة الشباب و الرياضة، تتعلق، بتفويت مركز المنظر الجميل، للجنة الالمبية، من اجل الاستفادة منه كمعسكر خلال الالعاب الالمبية التي سيستضيفها المغرب، قبل ان يتم سحبها من مؤسسة الاعمال الاجتماعية، و تفويتها للعرايشي في اتفاقية استنكرها معظم الموظفون.

 

تفويت المركز للجنة الالمبية، يتزامن مع تنافي وجود المعايير الضرورية لتخصيص أي مسبح كمعسكر للالعاب الامبية، خصوصا و ان مساحة المسبح المذكور لا تتجاوز المائتين متر، بينما تفرض القوانين المنظمة للالعاب أن تكون مساحة المسابح المخصصة للالعاب 400 متر، هذا دون الحديث عن المنطقة التي يتواجد بها المركز “أكدال”، و التي تتعارض مع الاعراف التي تنص على ان المسابح المخصصة للمعسكرات يجب أن تتواجد في الغابات بعيدا عن الضجيج.

زر الذهاب إلى الأعلى