“لجنة الحقيقة و العدالة”: عندما تتراقص الذئاب على جثت بعضها

المحرر الرباط

 

“لجنة الحقيقة و العدالة”، هكذا شاء رفاق المعطي منجيب أن يكون اسم زواجهم بعقد كاتوليكي بوعشرين محض، لا شك أنه سيكون منطلقا جديدا لمزيد من الاستفزازات و التحرشات بأجهزة الدولة، خصوصا و أن مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان، هو الذي احتضنه كما سبق و أن احتضن مجموعة من الانشطة المماثلة في السابق.

 

و يكفي أن نستحضر اللجنة التي أسست ابان التحقيق مع المعطي منجيب على خلفية فضيحة مركزه، و قبله تلك التي احدثت في خضم فضيحة اعتقال تلميذه النجيب و هو في أحضان سيدة متزوجة، حتى نكتشف بأن الخطة ظلت كما هي، و لم تتغير في شيء، اللهم عناصر الادانة التي تورط من دافعت عنهم الذئاب لغرض في نفس يعقوب.

 

و مهما كانت حجم الجرائم التي ارتكبها المتورطون، فان المعطي منجيب و من معه، مستعدون للتحالف مع الشيطان، طالما ان الدولة و أجهزتها ستكون هدفا يوجهونه صوبه سهامهم، و لهذا السبب فان هؤلاء لم يكثرتوا لحقوق ضحايا بوعشرين، رغم ان جلهم يعتبر نفسه من المدافعين عن حقوق المرأة، و قرروا التكثل في لجنة يضربون من خلالها عصفورين ببوعشرين واحد.

 

و اذا كان العصفور الاول، هو خدمة الاجندات القديمة الجديدة، التي تدفع بسخاء لهؤلاء طالما أنهم مستعدون للانقلاب على وطنهم، فان العصفور الثاني، يتمثل في استغلال المتهم من أجل ممارسة هواية “السعايا” و الاسترزاق من الهيئات الحقوقية الدولية، التي يوجد من بينها من سيدفع نظير تشويه المملكة المغربية، و الضرب في مصداقية مؤسساتها.

 

لقد بلغ بنا الامر، لدرجة متابعة الذئاب، و هي تتربص ببعضها البعض، في انتظار السقطة التي من شانها ان تكون مناسبة للرقص و ممارسة طقوس “الطلاميس” التي لا يمكن ان تكون سوى استغلالا بشعا لمعاناة الرفاق من اجل ملئ الجيوب، لما لا و السيد مونجيب لم يعد يمتلك مركزا للدراسات يدر عليه الملايين، فيما تخلت عنه أكثر من جهة كانت حتى الامس القريب تموله تحت الطاولة كي يمارس المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى