الوزير لي مابغاش يلعب يقرر أخيرا اللعب و بوادر البلطجة تنبعث من اجتماعه

المحرر الرباط

 

و أخيرا قرر الوزير الذي رفض اللعب حسب تصريحه على هامش المعرض المعروف، العودة الى الميادين، من خلال اخر اجتماع له بفئة تضررت من المقاطعة التي اشتدت بسبب تصريحاته المستفزة و تلك التي نطق بها عدد من زملائه في الحزب.

 

و حسب مصادر عليمة، فان قرار المعني بالامر، جاء خلال دعوته لعدد من الاشخاص الى تعبئة الفلاحيين و حشدهم للاحتجاج أمام قبة البرلمان، ضد حملة المقاطعة التي يخوضها ملايين المغاربة، احتجاجا على ارتفاع الاسعار.

 

صاحبنا، و حسب ذات المصادر، اعرب عن استعداده للتكلف بالوسائل المادية و اللوجستيكية، التي ستكلفها الاحتجاجات التي من المنتظر أن تنظم أمام البرلمان على مدى ثلاثة أيام ابتداءا من بداية الاسبوع المقبل، و دعى المستفدين من الكعكة الى حشد صغارهم نحو الرباط للضغط على حكومة هو مشارك فيها.

 

و علقت مصادرنا على هذا الخبر، بكون الوزير الذي سقطت عنه ورقة التوت حتى قبل موعد الانتخابات التي تنبأت “شوافته” بنتائجها مسبقا، يسعى الى نهج سياسة الهجوم على المقاطعة، في خطوة غير محسوبة العواقب، قد تؤجج الاوضاع أكثر، و قد تتسبب في تأجيج الاوضاع و ضرب مجهودات الحكومة من أجل ايقاف المقاطعة، في الصفر.

 

و لم تستبعد مصادرنا، أن تعيد مسيرة ولد زروال نفسها مرة أخرى، خصوصا إذا ما تم حشد أشخاص لا علاقة لهم بالمتضررين من المقاطعة، و هي المسألة التي قد تتسبب في تفاقم الاوضاع أكثر، و قد تزيد من غضب المغاربة خصوصا على الوزير الذي قرر أخيرا اللعب.

زر الذهاب إلى الأعلى