حالة من الغليان داخل دار البريهي بسبب وجبة الفطور المقدمة للمستخدمين + فيديو

عزيز المشوكر المحرر

كلما حل شهر رمضان الأبرك إلا و تعالت أصوات المستخدمين داخل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة منددين بوجبة الفطور المهينة التي تقدمها الشركة في هذا الشهر المبارك.

فحينما نتحدث عن الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة والملايير التي تصرفها في بعض البرامج التافهة، يدفعنا هذا لطرح بعض الأسئلة حول الكيفية التي تعامل بها الإدارة مستخدميها؟ وحول المبلغ الذي تصرفه الشركة لتقديم وجبة الإفطار (الشوهة)، لجنود الخفاء العاملين بدار البريهي، و التي بطبيعة الحال لن يكون ثمنها أقل من 60 درهما للفرد، و إذا ما قارناها مع ما هو مقدم فإنه لا يتجاوز مبلغ ال 20 أو 25 درهما، و هذا ما يصطلح عليه الضحك على الذقون، أليس من حق هؤلاء أن ينعموا بفطور يليق بالمقام و بالتضحيات الجسام المقدمة من طرفهم؟.

مستخدمي دار البريهي أبو إلا أن يعيدوا وجبة الفطور من حيث أتت رافضين سياسة الإهانة التي تنهجها في حقهم الإدارة رغم، ضروف العمل الصعبة التي يعانون منها دون إغفال الأجور الهزيلة التي يتقاضاها هؤلاء، ونتمنى صادقين، أن تغير الإدارة من أسلوبها في التعامل مع هذه الفئة التي تقدم الشيء الكثير للمشاهد المغربي رغم كل الإكراهات والصعاب التي تعترض طريقها.

زر الذهاب إلى الأعلى