حملة المقاطعة..شركة “سنطرال” في ازمة شديدة وتعاونيات ترفض تسلم الحليب من الفلاحين

المحرر-متابعة

أفادت مصادر اعلامية نقلا عن مصدر مطلع بشركة “سنطرال ‘ تأكيده على أن حملة المقاطعة أثرت بشكل كبير على إنتاج الحليب ومشتقاته داخل الشركة المذكورة.

وأوضحت المصادر ذاتها ، أن تعاونيات رفضت تسلم كميات من الحليب من عدد كبير من الفلاحة، قائلا: “هناك مشكل حقيقي بعد حملة المقاطعة، وبعض التعاونيات ترفض تسلم الحليب، وتعطي أسباب مختلفة لكي لا تقول إن سببه حملة المقاطعة”.

وأضاف المصدر نفسه: “أصحاب المحلات، بدورهم، يرفضون استلام كميات من الحليب، والشركة بين نارين.. المشكل ككرة ثلج يكبر كل يوم”.

واكدت المصادر نفسها ، ان مسؤولين بشركة سنطرال كشف أن “الخسائر التي سجلناها تتراوح ما بين 15 و20% حسب تقديرنا، وهو تراجع مهم”، قبل أن يضيف مستدركا: “لكنه ليس بتلك الحدة التي يُتصور بها، كما أن هذا التراجع يدفع الشركة إلى البحث عن حلول ناجعة لتفادي المزيد من الخسائر”.

وكشف المسؤول ذاته، أن هامش الربح من الحليب المبستر “هزيل للغاية ولا يتعدى 15 إلى 0 سنتيما في العبوة الواحدة”، مشيرا إلى تدارس الشركة لإمكانية تحويل فائض حليبها إلى بودرة.

في السياق نفسه أكد صدر جيد الاطلاع أن جهات وازنة في الدولة غاضبة من التصريحات التي أدلى بها مسؤول في شركة “سنطرال”، والتي وصف خلالها المقاطعين بـ”خونة الوطن”.

وقال المتحدث: “عادل بنكيران ارتكب خطأ لا يغتفر، حين وصف المواطنين بالخونة، لأنه زاد أجج الغضب”، وأؤكد لكم، يضيف المتحدث، أن “جهات وازنة في الدولة غاضبة منه”.

زر الذهاب إلى الأعلى