نجل بنكيران يختار الإصطفاف إلى هذه الجهة في حملة المقاطعة

المحرر- متابعة

كشف أسامة ابن كيران، نجل رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، عن موقفه من حملة المقاطعة الواسعة لمنتوجات تجارية، متسائلا بالقول: “من وراء هذه الحملة للمقاطعة؟ ولماذا الآن”.

وكتب أسامة ابن كيران في تدوينة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”: “قرأت بعض أجوبة من يدعون للمقاطعة، ولا أجدها مقنعة إطلاقا، أكره أن أكون من من ينجرف مع التيار ولو كان قويا، لا أريد أن أكون إمعة”، متابعا بالقول: “لماذا هذه الشركات تحديدا؟”.

وأضاف بالقول: “يجب أن تعلموا أن الأثمنة هي نتيجة لتوافق بين الشركات الكبرى في كل مجال، وبالتالي لا يعقل أن يتم مقاطعة علامة تجارية وتفضيل الأخريات رغم أنهم شركاء في سياسة الأسعار”، وفق تعبيره.

وكان الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله ابن كيران، قال إنه يستغرب من مقاطعة إحدى ماركات الحليب ونوعا من المياه رغم غياب أي زيادة في الأسعار.

وقال بنكيران إنه يمكن فهم دواعي مقاطعة علامة تجارية بسبب التغيرات المستمرة التي تعرفها أسعار المحروقات في البلاد، بحسب ما نقلته جريدة “أخبار اليوم”.

وتابع الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية: “تأكدت من أن ماركة الحليب والمياه المعدنية لم تشهد أي زيادة، ما أثار استغرابي”.

وكشف بنكيران عن وجود حملة إعلامية غير معتادة تواكب حملة المقاطعة، في إشارة إلى اتهام جهات لحزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء هذه الحملة لتصفية حساباته مع جهات سياسية بعينها.

وبدأت حملة المقاطعة الواسعة لمنتوجات استهلاكية بسبب غلاء أسعارها، ترخي بظلالها على معاملات البيع بالأسواق الممتازة بعدة مدن، حيث أوضح مصدر مسؤول لجريدة “العمق”، أن الطلب تراجع بشكل كبير على منتوجين استهلاكيين من الحليب والماء المعدني بهذه الأسواق، بينما كشفت مجموعة من أصحاب “البقالة” أن عددا كبيرا من الزبناء يتحاشون شراء المُنتجات المقاطَعة، كما تداول نشطاء صورا تظهر فروع محطة المحروقات المعنية بالمقاطعة وهي فارغة من الزبناء.​

زر الذهاب إلى الأعلى