مريم بنصالح تتحدى الحكومة والمقاطعين وتضع قنينة الماء الخاص بشركتها فوق طاولة العثماني الحكومية

المحرر- متابعة

خلقت مريم بنصالح شقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمالكة لإحدى الشركات المستهدفة بحملة “مقاطعون”، الجدل مساء الجمعة على مواقع التواصل، بسبب إصرارها على وضع زجاجة ماء من علامتها التجارية “سيدي علي” ، على طاولة الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و المتعلق بالمخطط الوطني للتشغيل.

و قام رئيس الحكومة و باقي الوزراء والمسؤولين ، بمقاطعة ماء “سيدي علي” ، و أحضروا زجاجات مياع صغيرة منزوعة الأغلفة ، بينما حرصت مريم بنصالح على وضع زجاجة مياه من علامتها التجارية أمامها .

واعتبر نشطاء” فيسبوكيون” أن موقف بنصالح يعد بمثابة تهييج و استفزاز للمقاطعين ، حيث أكدوا أنه ليس من حقها أن تجلب ماء علامتها التجارية على طاولة الاجتماع وحتى إن فعلت فمن المفروض عليها نزع لوغو شركتها، حيث ورد في إحدى التدوينات “منافسة غير شريفة أمام عيني رئيس الحكومة”.

و جاء في تدوينة أخرى “من حق بنصالح أن تجلب زجاجة ماء، لكن كان على منظمي اللقاء أن يتدخلوا لنزع ملصق القنينة، كما ينص على ذلك قانون الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، تفاديا للدعاية الإعلامية لشركة على حساب أخرى، خاصة أن قنينات الماء الموضوعة أمام الوزراء (ماركة تجارية أخرى)، نُزع عنها الملصق”.

و طالب نشطاء بتدخل عاجل من أجل ردع قنوات الإعلام العمومي بسبب بث صور الاجتماع ، حيث قال الإعلامي عبد العزيز العبدي في تدوينة بهذا الخصوص “من حق مدام بنصالح أن تشرب من خابيتها وتجلب معها الماء المنسوب إليها، لكن ليس من حق قنوات القطب العمومي نقل صورة قنينتها في دعاية مجانية….على الهاكا أن تتدخل.

زر الذهاب إلى الأعلى