المقاطعون: لماذا التجمعيون ولا احد غيرهم؟ و بنكيران ماشي راجل

المحرر الرباط

 

تساءل عدد من المقاطعين لمنتوجات استهلاكية بسبب ارتفاع الاسعار، عن السبب الذي يجعل قاعدة الهرم من منتقذي حملة “خليه يروب”، تتكون من التجمعيين، مشيرين الى أن جل السياسيين و النشطاء ممن هاجموا المقاطعين، ينتمون للحزب الذي يقوده عزيز اخنوش، صاحب شركة افريقيا التي طالتها المقاطعة.

 

و اعتبر هؤلاء النشطاء، ما يقوم به التجمعيون، و على راسهم قياديون في الحمامة، مراة تعكس، الالهة داخل حزب اداري، شاءت الاقدار أن يتحول الى مهد للراسمالية، و القداسة التي يتمتع بها كبيرهم داخل الحزب، علما أن حملة المقاطعة ليست سياسية، و لا تعبر عن راي أي حزب سياسي كيفما كان توجهه.

 

بعض المقاطعين هاجموا عبد الاله بنكيران، و وصفوه ب “ماشي راجل”، و ذلك على ضوء تصريحه لاحدى المنابر الاعلامية الموالية لاخنوش بخصوص حملة المقاطعة، كما اشار هؤلاء الى أن الرجل لازال مصرا على الارتماء في جبة التحكم رغم لفظها له في اكثر من مناسبة.

 

و اعتبر عدد من المقاطعين، تصريحات بنكيران، كونها دلا و هوانا، و دليلا على استطاعة حزب الاحرار كسر انفه، بعدما كان سببا في مغادرته لرئاسة الحكومة، و كأن لسان حاله يطلب المغفرة من اخنوش، و يعبر عن ندمه الشديد لفقدان حلاوة الكرسي الذي كان سببا رئيسيا في ارتفاع الاسعار التي يشكوا منها المواطن اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى