هل استغل اخنوش اسم الملك من أجل الرد على مقاطعي منتوجات شركته؟

المحرر الرباط

 

لا شك أن حملة “خليه يريب”، التي لازالت متواصلة منفصلة تماما عن المعرض الدولي للفلاحة، المقام بمدينة مكناس من طرف وزارة عزيز اخنوش، التي تراهن على الافارقة في هذه النسخة، ولا شك أن عزوف المغاربة عن زيارة المعرض لا علاقة له بالحملة لا من قريب ولا من بعيد، اللهم بعض الحالات المنفردة، الساخطة عن اخنوش و عن جميع النشاطات المرتبطة باسمه.

 

عزيز اخنوش، قرر الرد على مقاطعي شركة سنطرال، المشاركة في المعرض الي ينظمه، من خلال خطة اعتمدت على شربه لكاس من الحليب رفقة بعض الاشخاص أمام عدسات الكاميرات، و هي الرسالة التي التقطها المغاربة و علقوا عليها كل حسب ما فهم و استوعب، لكنهم اتفقوا على ان الرسالة واضحة، و تعتبر ردا على المقاطعين ممن وصفهم زميل اخنوش في الحزب ب “المداويخ”.

 

السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة، هو لماذا اختار عزيز اخنوش الوقوف أمام اللافتة التي كتب عليها “تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”، من اجل الرد على مقاطعيه؟ سؤال تعددت اجوبته، و اعتبره الكثيرون استغلالا لاسم الملك، و لمعرض مقام بالمال العام، من اجل الترويج لشركة يقاطعها المغاربة، و من اجل دفاع الوزير عن مصالحه الشخصية المثمتلة في شركة افريقيا التي تتهاوى اسهمها في السوق.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى