هكذا تحاول الجزائر تنفيذ مخططها الإستيطاني بالمنطقة العازلة في ظل تقاعس “المينورسو”

المحرر- متابعة

كشفت معلومات عن مخطط استيطاني سعت الجزائر إلى تنفيذه في المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني بالصحراء المغربية، من خلال نقل حوالي 20 ألفاً من سكان مخيمات تندوف إلى هذه الأرجاء بالقوة، مستغلة تقاعس بعثة “مينورسو ” عن القيام بواجبها في مراقبة هذه المنطقة، التي تقع تحت السيادة المغربية.

رئيس المركز المغربي للدراسات الإستراتجية، محمد بنحمو، قال في تصريح لـ”المساء” إن “بوليساريو” التي تتحرك بأوامر جزائرية سعت إلى تغيير الوضع الطبيعي للمنطقة العازلة، من خلال محاولة تثبيت مجموعة من الأفراد، يقدر عددهم بحوالي 20 ألفاً، بالقوة في هذه المنطقة.

ويرى بنحمو أن الواضح اليوم هو أن عبئ “بوليساريو” على الجزائر أصبح خطيراً، ولذلك فهناك أصوات من داخل مربع الحكم متخوّفة من أن يكون حضور الجبهة في تندوف نهائياً في ظل فشل المشروع الانفصالي والهزائم الدبلوماسية التي تكبدها، ولذلك فهي تسعى إلى أن تتخلص من هذا العبئ وتلقي به خلف الحدود في المنطقة العازلة.

زر الذهاب إلى الأعلى