قضية الصحراء تدفع مجلسي البرلمان للتحرك وهذه التفاصيل

المحرر الرباط

دعا كل من رئيس مجلس النواب رئيس مجلس المستشارين، الى عقد اجتماع مشترك بين لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة، بحضور كل من وزير الداخلية و وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يوم الأحد 1 أبريل 2018، على الساعة 10 صباحا بالقاعة المغربية.

هذا الاجتماع الذي يأتي بالتزامن مع تحرك ميليشيات البوليساريو الخطير بمنطقة المحبس المغربية، وبالتزامن ايضا مع تقديم المبعوث المبعوث الاممي الى الصحراء، تقريره السنوي على طاولة الامين العام للامم المتحدة، سيشهد مناقشة آخر مستجدات القضية الوطنية، خصوصا في ظل الحديث عن توصيات لا تخدم الاجندات المغربية داخل تقرير كوهلر، و الذي دعى الى مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، الشيء الذي يرفضه المغرب بشكل قاطع في ظل عدم اعترافه بالبوليساريو.

و تحدثت مصادر عليمة للمحرر، أن تقرير كوهلر، قد جاء ضد المصالح المغربية، بينما فشلت اللوبيات التابعة لمصالح ناصر بوريطا في اقناع المنتظم الدولي بالعدول عن مجموعة من التوصيات التي ستتم مناقشتها في الاجتماع السنوي للمجلس بالسويد، حيث من المنتظر أن يُجلد المغرب بطريقة غير مسبوقة، خصوصا في طل الحديث عن غياب الاشارة لمقترح الحكم الذاتي كما جرت بذلك العادة.

من جهة أخرى، يأتي هذا الاجتماع في ظل زيارة السفير الأمريكي في الجزائر لمخيمات تندوف في إشارة واضحة ضد المغرب وتعبيره عن عودة اهتمام الأمريكيين بالملف وفق مصالحهم، و هو ما يشكل تخوفا لدى المغاربة خصوصا وأن الإدارة الأمريكية الحالية تعج بالموظفين الكبار الذين لا يكنون الحب للمغرب. 

الاجتماع السالف الذكر و رغم أنه جاء متأخرا بكثير عن تحركات جبهة البوليساريو في اذار الاستعداد لدورة أبريل المقبل، يعتبر آخر ورقة يلعبها المغرب قبيل اجتماع اعضاء مجلس الامن، فيما ستظل فرنسا الحصان الوحيد الذي تراهن عليه الدولة باستغلال حقها في الفيتو لضحد القرارات السلبية للمجلس و المتعلقة يقضية عادلة أوصلها المحامي الفاشل الى الحضيض.

زر الذهاب إلى الأعلى