بالفيديو: هذا ما يقع بسواحل وادي الذهب حيث ترسو باخرة كرانس مونتانا

المحرر مراسلة خاصة

 

غير بعيد عن المكان الذي ترسو فيه باخرة كرانس مونتانا، و على طول الشريط الساحلي لخليج وادي الذهب، تقوم عدد من الجرافات بانتهاك حرمة الفرشة المائية للجهة، بعدما استفادت شركات من رخص استغلال الرمال في صفقات يصفها العديد من المتتبعين بالمشبوهة و الخطيرة.

 

و بينما يحاضر “الفهماء” في قضية الصحراء عن مغربية هذه الربوع، و عن مجهودات الدولة في تنمية الصحراء، داخل منتدى كرانس مونتانا، يقوم بعض “العلماء” في الجهة الاخرى من الاقليم، بتدمير الطبيعة و تخريبها باستعمال الجرافات، في مشهد ينم عن الاستهتار بالقضية الوطنية، و تغليب الجانب الربحي عليها.

 

و من بين الامور التي تستعملها البوليساريو كاداة لضرب المغرب تحت الحزام، اشكالية تدمير الطبيعة و تخريب الفرشة المائية، و هو الشيء الذي لم يتوقف حتى و الاقليم يستضيف ضيوفا من مختلف دول العالم من اجل اقناعهم بأن الصحراء ليست مستعمرة، و دحض ادعاءات البوليساريو فيما يتعلق بما سبق ذكره.

 

تدمير البيئة بخليج الداخلة الممارس من طرف شركات يمتلكها نافذون، و بتراخيص من الجهات المعنية، و رغم انه يعزز من ادعاءات البوليساريو، الا انه لم يتوقف و لو بشكل مؤقت تزامنا و المنتدى المقام بالاقليم، و هو ما يشكل ضربا في عدالة قضيتنا الوطنية على المستوى الدولي، من طرف شركات تقتات من الريع، و تعكس صورة سلبية عن المملكة في الخارج.

 

و حتى و ان كان المنتدى، لا يغدو أن يكون مجرد مناسبة فاشلة، تقام من أجل تبرير الفشل الذريع للجهات المعلومة، على مستوى تدبيرها لملف الصحراء، فان مجرد مواطن اجنبي عادي جدا، لا يجب ان ينظر الى تلك الشركات و هي تدمر الطبيعة، بمباركة مصالح الدولة بالجهة، حتى لا تتعزز لدية أطروحة الانفصال و ما يروج له الخصوم على المستوى الدولي.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى