ويحمان يفتح أبواب جهنم على نفسه و وزيرين في الحكومة غائبان عن العمل

المحرر الرباط

 

هل كان أحمد وايحمان يعي جيدا ما يقول عندما كشف عن علمه بأفعال إجرامية خلال الندوة التي نظمها عبد العالي حامي الدين اليوم بالرباط؟ سؤال يطرح نفسه كلما أعدنا الاستماع للتصريحات الغير مسؤولة التي نطق بها هذا الرجل و هو واثق من نفسه.

 

وايحمان و هو يتحدث عن علمه بعصابة اجرامية تتدرب على حمل السلاح، نسي أو تناسى بأن من بين التهم التي يحاكم لأجلها حميد المهدوي في حالة اعتقال، توجد تهمة عدم التبليغ عن جريمة تمس بأمن و استقرار الوطن، ما يجعله قاب قوسين أو أدنى من معانقة أسوار السجن طالما أنه يعلم بعصابة تتدرب على القتل و لم يبلغ عنها السلطات.

 

و من هنا نتساءل عن ردة فعل النيابة العامة أمام هذه النازلة التي تهم أمن وسلامة المواطن، و قد تكون لها علاقة بالامن القومي لبلادنا، هذا مع الاشارة الى أخبار رائجة تؤكد على أن أكثر من جهة قد لوحت بمقاضاته بسبب تستره على جريمة و عدم التبليغ عنها.

 

من جهة أخرى،  تساءل عدد من النشطاء، عما إذا كانت الجهات المعنية ستقتطع من أجري كل من مصطفى الرميد و لحسن الداودي، بسبب تغيبهما عن العمل و حضورهما لندوة حامي الدين، خصوصا و أنها نُظِمت خلال أوقات العمل، حيث من الواجب على الوزراء أن يكونوا بصدد ممارسة مهامهم التي يتلقون لأجلها أموالا طائلة.

 

و ذكر هؤلاء بأن الامر لا يتعلق الا بتطبيق قوانين  وضعتها حكومة العدالة و التنمية، بعدما أقرت باقتطاع الغياب من أجرة الموظفين المتغيبين، و المضربين عن العمل، بينما تغيب وزيرين من البيجيدي لحضور ندوة لا علاقة لها بالصالح العام، ولا تمت لمهامهما بأية صلة، بل على العكس، سيستغل اسميهما من أجل التأثير على القضاء في قضية أيت الجيد.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى