لحبيب حاجي: بنعيسى لازال حيا و يمثل الشمعة التي تطارد الظلام
المحرر الرباط
قال لحبيب حاجي، المحامي، و رئيس مؤسسة ايت الجيد للحياة و مناهضة العنف، أن الطالب ايت الجيد بنعيسى لازال حيّا في قلوب المناضلين و مناهضي العنف، و أنه يشكل تلك الشمعة التي تطارد الظلام أينما حلّ و ارتحل.
و طالب حاجي خلال الندوة المنظمة على هامش احياء ذكرى اغتيال الطالب بنعيسى، التدخل من أجل محاربة التطرف و العنف، و ردع محاولات بعض الجهات السياسية التدخل من أجل تهريب المتورطين فيه من العدالة.
حاجي سجل قلقه بشأن ما يجري حاليا، تزامنا مع استدعاء العدالة لحامي الدين من اجل التحقيق معه في جناية القتل، خصوصا فيما يتعلق برد فعل حزب العدالة و التنمية، رغم أن الامر لا بتعلق سوى بالتحقيق، ما يعكس “لفشوش” الذي يتمتع به حزب المصباح داخل الدولة.
و قال حاجي، أن ردة فعل العدالة و التنمية، بعكس حقيقة الفكر الذي يتبناه هذا الحزب، و كيف أنه يمجد كل شخص قتل رجلا لا يؤمن بمعتقداته، مذكرا بالطريقة التي قُتل من خلالها الطالب بنعيسى، حيث اعترض ازيد من ثلاثين شخص لسيارة اجرة كانت تقل الطالب المقتول.
الاعتداء حسب حاجي، جاء عقب اعتراض سيارة الاجرة التي كانت تقل ايت الجيد و الخمار، لينهال المعترضون على الضحية، بعدما تبثه حامي الدين ارضا حتى يتمكن زملاؤه من قتله، الشيء الذي اعتبره المتحدث جريمة نكراء، نفذت على أيدي عملاء الجهات التي كانت تسعى الى ضرب اليسار آنذاك.
