مصادر: بنحماد كان صديقا لأسرة فاطمة النجار و دخل بيتهم اكثر من مرة

المحرر الرباط

 

سواء تعلق امر الفيديو الذي تم تداوله اليوم، بعقد قران عمر بنحماد و فاطمة النجار، أو بعزاء زوجها، فان قضية اعتقالهما معا في وقت مبكر و داخل سيارة، قالت النجار أنها كانت تساعده داخلها على القذف، فان لهذا الامر ابعاد اخلاقية، و أخرى مرتبطة “بمشاركة الطعام”، خانها العشيقان في لحظة لم يكن سوى الشيطان ثالثهما.

 

مصادر مقربة من أسرة فاطمة النجار، اكدت على أن بنحماد كان من المقربين من زوج هذه السيدة قيد حياته، و قد دخل منزله أكثر من مرة، و حتى بعد وفاته، فان بنحماد زار الاسرة عدة مرات، و كان يدخل بيتها على اساس أنه صديق للعائلة، و يصل الرحم مع أبنائه محاولا اظهار تلك الرجولة التي لم يعد لها وجود.

 

و ان كان عمر قد تزوج فاطمة في السر أم لا، و مهما كانت نوعية علاقتهما، فان ما تصمنته الفضائح التي تداولتها وسائل الاعلام، تكشف عن خيانة لا يمكن لعاقل أن يتقبلها، خصوصا و أن الرجل قد حضر جنازة زوج عشيقته، و لطالما أظهر نفسه لأبنائه كرجل مستعد لرعايتهم في اطار ما تقتضيه الصداقة.

 

خيانة دشنها عمر و معه العشيقة المغرومة، لرجل كان زوجها و في نفس الوقت كان صديقا له، و لو أن في قلبي العشيقين ذرة من الانسانية و الوفاء، لما اختلى بارملة رجل أدخله لبيته، و قدم له الطعام فيه، خلوة لم يعلم بها أحد، حتى أبناء الراحل الذي كان بمثابة والدهم و من المفروض أن يرعاهم عوض الاختلاء بوالدتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى