“بيدوفيل” فاس باغي يدير ليهم هبل تربح…

المحرر

في محاولة بئيسة منه للإفلات من العقاب، حاول “البيدوفيل” الفرنسي توجيه رسالة خطية إلى عائلة الفتيات الأربع اللواتي اعتدى عليهن جنسيا، لكسب عطف الضحايا و أسرهن، حيث حاول إيهامهم، على أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية، لكن هذه الحلية لم تنطلي على قاضي التحقيق ليرفض بذلك تسلم أي رسالة من طرف المتهم.

وحسب ما جاء في يومية “الاخبار” في عددها الصادر يوم غد الثلاثاء، أن هذا الأخير لا يحتاج إلى وثيقة إضافية، يقدمها المتهم للمحكمة، نظرا لاعترافه في محاضر الشرطة بالمنسوب إليه، وأكد هذه الاعترافات أثناء مثوله، أمام قاضي التحقيق، وأثناء مواجهة الضحايا.

و حرص الفرنسي “روبيرتو. م” على أن يقدم نفسه باسم إسلامي، وأن بتحدث خطاب الدين، ويقدم نفسه باسم عبد الله.

وقالت مصادر نفس اليومية، أن المتهم الذي حرر الرسالة داخل زنزانته في السجن المحلي “الزليليك” وقال انه يعيش حياة شخصين، أحدهما حقيقي والثاني غير حقيقي، مضيفا أن “عبد الله” الحقيقي هو الذي كان يلعب مع الطفلات، ويحرسهن ويحمل لهن السعادة، حتى في أحلامهن، أما “عبد الله” غير الحقيقي، فهو شخصية قبيحة اساءت للطفلات، وجرحتهن، وقد اعتقلته العدالة، وستقوم بمعاقبته، وسيقوم “عبد الله” الحقيقي على حد زعم الرسالة، بإبعاده والتخلص منه، بشكل نهائي، بمشيئة الله.

زر الذهاب إلى الأعلى