إستنفار أمني كبير بزاكوة تزامنا مع احجاجات الساكنة
المحرر ـ متابعة
كشفت مصادر اعلامية، ان إقليم زاكورة، عرف صباح يومه الاثنين، إنزالا أمنيا مكثفا بسبب الاحتجاجات “ التي يخوضها سكان الإقليم لأزيد من أربعة أشهر.
ووفق المصادر ذاتها ، إن المحتجين فوجئوا بالكم الهائل من القوات الأمنية التي حاصرتهم بعدما كانوا متوجهين للاحتجاج أمام مقر عمالة زاكورة، مشيرا بالقول “جابو لينا 9 ديال الصطافيطات ديال الدرك وحاصروا العيالات والرجال وكلشي ولكن مهضروش معانا وحتا حنا المسيرة ديالنا بديناها سلمية وغادي نساليوها سلمية”.
وأوضح المصدر ذاته، أن متطلبات السكان لا تتعدى المطالبة بمدرسة بدوار الحفيان الذي يضم أزيد من 40 تلميذا، يخاطرون بأرواحهم يوميا بقطع ما يزيد عن 6 كيلومترات للالتحاق بإحدى المدارس الكائنة بأحد الدواوير المجاورة، خصوصا أن الطريق الرابطة بين “الدوارين” معروفة بمسالكها الوعرة وبانتشار الكلاب الضالة، فضلا عن المطالبة بتوفير الماء والكهرباء لمعظم المنازل، التي تفتقر لأبسط متطلبات الحياة الكريمة.
واضافت المصادر أن المتحدث أفاد أن السكان راسلوا كلا من المجلس الأعلى للحسابات ومؤسسة الوسيط وعدد من المؤسسات الحكومية للتدخل وإيجاد حلول “حقيقية وجادة” للمعاناتهم اليومية، وكذا فتح تحقيقات في حزمة من المشاريع الملكية التي تم إقبارها، إلا أنهم “ماشافوا والو” على حد تعبيره.
