گلميم :مؤسسة الانعاش الوطني تميل عن أهدافها و المطالبة بفتح تحقيق

 

المحرر متابعة

 

لازال مندوب الانعاش الوطني بگلميم ,يفاجئنا بتجاوزاته اللامحدودة في هذه المندوبية التي أنشئت من اجل انعاش فئة مستهدفة من المجتمع المغربي, من معوزين وذوي الاحتياجات الخاصة والارامل, والمطلقات لا الاصحاء بأجرة, وأغنياء الحرب والموظفين…

 

فالسبب وراء تأسيس مؤسسة من هذا القبيل هو احياء وبعت الروح في حالة ميؤوس منها, لكن في ظل وجود مسؤولين بمستوىمندوب الإنعاش بكلميم المجرد من الإنسانية، يجعل من هذه المؤسسة الحيوية ثكنة عسكرية  و يحكمها قانون التحكم و السلطوية.

 

فقد عمد حسب مصادر جد مطلعة للجريدة المسؤول الأول عن الإنعاش الوطني لكميم على التبليغ لاعتقال المواطن و .ع من طرف رجال الشرطة صبيحة هذا اليوم على الساعة 9 اقتدائه الى دائرة الامن بشارع افني بگلميم مع العلم أن هذا الشخص مريض نفسي بسيط الحال غير قادر على العمل ينتمي الى عائلة أجرتها الشهرية لاتتجاوز 1500 درهم ،بالإظافة كونه من ساكنة گليميم.

 

ففي الوقت الذي يمكن لهذه المؤسسة الإهتمام بفئات لاحول لهم ولاقوة يتم ترهيبهم وقمعهم بطريقة كيدية وانتقامية  .

 

و يرى مراقبون أن المواطنين الذين فوضوا امرهم لله اليوم , بعد اقفال جميع أبواب مؤسسات الدولة في وجوههم وعلى رأسها ولاية گلميم , من المحتمل خروجهم للشارع لتصبح الأوضاع قابلة للتأزم في أي لحظة و حينها لن يجد السيد المندوب ما يصلح في الوقت الذي بامكانه معالجة الأمر حالا وآنيا و بكل بساطة .

 

بين هذا و ذال يتسائل مجموعة  من المواطنين هل بطاقات الانعاش الوطني بگلميم امتياز وكماليات فقط وهل هناك فرق بين مواطن مريض نفسي غير قادر على العمل واخر له مداخيل و قادر عن العمل ؟؟؟ 

زر الذهاب إلى الأعلى