“مول القرطاسة” يوجه تظلمه للمجلس الوطني لحقوق الانسان

محمد قنزوز أو مول القرطاسة ضحية من ضحايا اﻹنتهاكات الجسيمة لحقوق اﻹنسان خلال اﻷحداث اﻹجتماعية بمدينة فاس سنة 1990.

أصيب المهني بالامر خلال اﻷحداث المذكورة برصاصة اخترقت صدره تسببت في إعاقته وإرباك مساره الدراسي أكان قاصر كما تعرض ﻹعتقال تعسفي استمر لمدة سنة.

و بالرغم من الوقفات واﻹعتصامات التي شارك فيها أمام المجلس الوطني لحقوق اﻹنسان ، وبالرغم من اتفاق 31 غشت2015ما بين المجلس وتنسيقية الضحايا بحضور المنتدى المغربي من أجل الحقيقة واﻹنصاف، وبالرغم من المراسلات والفيديوهات التي أنجزها محمد قنزوز في الموضوع ..فإن حالته اﻹجتماعية تزداد تدهورا ، فهو المعيل ﻷسرته ودخله غير قار يمارس نشاطا هامشيا، ويكتري شقة.

ونظرا لضيق ذات اليد  ترتبت عليه عدة أشهر لم يسدد خلالها مبلغ الكراء للمكري ، و هو اﻵن مهدد باﻹفراغ.

نتمنى أن يتدخل المجلس الوطني لمعالجة حالة محمد قنزوز في إطار اﻹدماج اﻹجتماعي لحمايته مع أبناءه من التشرد والضياع ، وهي حالة من بين حاﻻت أخرى يعاني أصحابها في صمت . فهل تحرك صرخات محمد قنزوز سكون القبور؟أم ﻻ حياة لمن تنادي.