البرلمان: صاحب قنينات الماء له سوابق و ضبط في هذا البلد سارقا

المحرر الرباط

 

اثارت الفضيحة التي فجرها موقع الكتروني معروف، حول اقدام برلماني عن حزب تقدمي ينتمي إلى الائتلاف الحكومي، على تهريب 48 قنينة ماء معدني متوسطة الحجم في اليوم، ضجة كبيرة، اضطرت معها الكتيبة البرلمانية التي ينتمي اليها، الى اصدار بيان حقيقة نفت من خلاله الموضوع جملة و تفصيلا.

 

ما نشرته الجريدة الالكترونية المذكورة، يبقى مجرد خبر غير موثق، طالما انها لم ترفقه بصور، أو بنسخة من تقرير مسؤول السير العادي لمجلس النواب، الذي اشارت الى انه تضمن الفضيحة، و رغم أن عددا من النواب البرلمانيين، قد اكدولا صحة الخبر فيما بينهم، بل و ان بعضهم لمح الى معاينته لهذا الحادث، الا اننا سنتبع فرضيات الكتيبة التقدمية التي كذبت الخبر.

 

طيب، اذا كان السيد النائب البرلماني المحترم، مظلوما في هذه القصة، هل سينكر بأن المسؤولين عن احدى الفنادق في جنوب افريقيا، قد ضبطوا داخل حقائبه ملاعق و فوطات الحمام، كان بصدد اخراجها من الغرفة التي كان يقيم بها بمناسبة مشاركة وفد عن حزبه في مؤتمر للحزب الشيوعي بهذا البلد؟ 

 

مصادر حضرت للفضيحة، اكدت للجريدة، على ان بعض اعضاء الوفد المغربي المشارك في هذا الحدث، و الذين حضروا للواقعة، قد أصيبوا بحرج شديد بعدما بدأ عناصر الامن الخاص في استخراج الملاعق و الفوطات من حقيبة المعني بالامر، خصوصا و ان بعض الاشخاص المحسوبين على وفود من دول اخرى، كانوا بعين المكان و تابعوا فضيحة صاحبنا.

 

من جهة اخرى، يؤكد عدد من المقربين من ممثل الشعب صاحب قنينات الماء المعدني، على ان ما حصل داخل البرلمان، عادي جدا، بل و يؤكدون على توقع الاسوأ في ظل تصرفات مماثلة اقدم عليها المعني بالامر في السابق، و تمثلت في ممارسة هواية “الشطابة” عقب مؤتمرات و ندوات نظمها الحزب الذي ينتمي اليه، كما اوضحت ان مثل هذه التصرفات، يعتبرها هذا الرجل جد عادية لا يصاب بالحرج أثناء القيام بها.

زر الذهاب إلى الأعلى