صدق أو لا تصدق: رجال وقاية مدنية تخصص “مصاعد”

المحرر العيون

 

لا شك أن سوء التدبير و غياب رؤية استراتيجية للمشاريع التي يسارع حمدي ولد الرشيد الزمان من اجل انجازها قد بدأت تظهر على أرض الواقع، لتعاد القصة التي رواها المئات من المواطنين حول الغضبة الملكية بخصوص محطة العيون الطرقية، للتداول من الجديد، و ذلك بعد الحادث الذي عاشه هذا المرفق العمومي في ظل غياب المواكبة و شركات الصيانة.

 

و في نفس الصدد، فقد علمت المحرر من مصادرها الخاصة، أن اسرة قد احتجزت داخل مصعد بالمحطة الطرقية بالعيون، بسبب عطل تقني جعل الاسرة تصاب بالهلع قبل أن يتدخل رجال الوقاية المدنية عاجلا لاخرج الاسرة المدكورة من هذا المكان، الشيء الذي دفع المتتبعين الى التساؤل عن شروط السلامة وعن تقنيي الطوارئ بهده المحطة.

 

و نتساءل كمهتمين بالشأن المحلي بالصحراء، عن العبقري صاحب فكرة وضع مصعد بمكان عمومي بالصحراء، في ظل غياب شركات للصيانة تتابع عمل هذا الجهاز، و تتدخل كلما حدث عطل فيه، كما نتساءل عن الوسائل التي كان رجال الوقاية المدنية سيستعملونها لو أن المصعد تعطل بين طابقين؟؟

 

حادث اليوم، يعيد طرح أكثر من تساؤل حول الاستراتيجية التي ينهجها المناضل الاستقلالي في وضع المشاريع التي يتبجح بها في وسائل الاعلام، و محل اعراب المتابعة و الصيانة من قاموس انجاز اليات قد تشكل خطرا على الارواح البشرية اذا ما تعطلت في غياب المتخصصين في اصلاحها….

زر الذهاب إلى الأعلى