من المسؤول عن كثرة حوادث السير بمدينة بوجدور..؟؟؟

المحرر ـ عبد الرحيم زياد

اعتادت ساكنة مدينة بوجدور في السنوات الأخيرة،على ارتفاع نسبة وقوع حوادث السير، داخل المجال الحضري، و التي غالبا ما تكون مميتة، أبطالها او بالأحرى ضحاياها من الراجلين ، ومن مستعملي الدراجات النارية بجميع أنواعها، قاسمها المشترك،عدم إحترام قواعد المرور، وغياب ثقافة مرورية، كفيلة بحمايتهم.

وفي نفس السياق،فقد عرفت المدينة في ظرف أقل من أسبوع، وقوع أربع حوادث سير، إثنتان منهما مميتتان، الاولى يوم الثلاثاء الماضي 14 نونبر2017، بالقرب من ملعب 16 نونبر، بين دراجة نارية من نوع C90 وشاحنة كبيرة، راح ضحيتها شاب، والثانية وقعت في نفس الليلة، أصيب على إثرها شاب، كان على متن دراجة نارية، إصابة خطيرة، فيما شهدت ليلة يوم السبت 19 نونبر،وقوع حادثة سير بالقرب من المسجد الكبير، أصيب على إثرها سائق دراجة نارية، إصابة خطيرة على مستوى الرأس ، فيما عرفت ليلة أمس الأحد 18 نونبر 2017 ، سقوط ضحية جديدة، لحصيلة حرب الطرق التي باتت تعرفها مدينة بوجدور مؤخرا، بسقوط سائق دراجة نارية، إثر حادثة سير مميتة بحي الخير.
وفي تصريح ل”المحرر” أفاد رئيس جمعية أجيال للسلامة الطرقية ببوجدور، إن “الاستهتار في الطرق العامة والسريعة في بوجدور، والتي طالما حصدت أرواح أهلنا ،هو السبب بمقتل أبنائها” مستطردا ” يجب الإشتغال والعمل على تهذيب السلوك، والتركيز على العامل الثقافي، لترقية سلوك الناس من البعد الفوضوي إلى المستوى المدني”.

أمام هذا الواقع المؤسف، وإذ نسأل للراحلين الرحمة وللمصابين منهم، الشفاء العاجل، و في ظل كثرة هذه الحوادث ، فإن الأمر يستدعي تحركا وتدخلا من الجهات المسؤولة، قصد وضع حد لهذا النزيف، والتفكير في ايجاد حلول عملية، من مثل إنشاء حواجز تخفيف السرعة على طول شوارع المدينة،وخاصة في الشوارع الرئيسية، وغير ذلك من إجراءات، تفاديا لمزيد من الضحايا الأبرياء.

زر الذهاب إلى الأعلى