اعتقال ستينية متهمة بقتل عشيقها العشريني بالبيضاء

المحرر- متابعة

تمكنت مصالح أمن الحي الحسني بالدار البيضاء من فك لغز جريمة قتل شاب عشريني بعدما تبين ان قاتلته لم تكن سوى عشيقته البالغة من العمر 60 سنة.

فوفق ما اوردته يومية “الصباح”، في عددها لنهاية الأسبوع، فإن اعتقال المتهمة جاء بعد العثور على الشاب الضحية البالغ من العمر 25 سنة، ببيت العشيقة التي اتصلت بالشرطة زاعمة انها عثرت على جثة شاب بشقتها.

نتائج التشريح الطبي كشفت ان وفاة الهالك جاءت نتيجة قتله وليس شنقه لنفسه كما تدعي المتهمة، وهو ما جعل عناصر الامن بالحي الحسني تقرر احالة المتهمة على انظار الوكيل العام للملك.

وانكشفت تفاصيل الجريمة بعد اخبار عناصر الامن ليساسفة بالبيضاء من قبل المتهمة بخبر انتحار شاب يبلغ عمره 25 سنة، كان على علاقة غير شرعية معها، وذلك بمنزلها، وبعد دخول عناصر الشرطة الى البيت وجدت الهالك عاري الجسد ومعلقا بحبل دائري ملفوف بخيوط، فيما الحبل لم يلف عنقه كاملا كما يعرف في حالات الانتحار. كما تفاجأت عناصر الامن بوجود جروح في راس الضحية وفخذه وخلف عنقه ورائحة الخمر تفوح منه، ليتم نقله الى قسم التشريح الطبي.

وخلال التحقيق مع المتهمة صرحت بانها تعد وكرا للدعارة، وانها على علاقة مع الهالك الذي حمل معه قنينات خمر، حيث احتساها قبل ان تنتابه حالة هيستيريا بعد خلودها الى النوم وقد تناول ساطورا واراد الخروج الى الشارع، وهو الامر الذي جعلها تمنعه من القيام بالخروج من البيت حيث اصيبت في اصبعها، مضيفة ان خليلها تراجع عن الامر ليلتحق بها في بيتها حيث مارسا الجنس لتخلد الى النوم مرة اخرى، وبسماعها لأذان الفجر استيقظت من النوم لتفاجأ بالهالك قد شنق نفسه لتتصل بأسرته والشرطة.

ونظرا للبس الذي يحوم حول الواقعة في ظل تشبث المتهمة بكونها لم تسمع اي صوت او ضجيج لحظة وفاة الهالك، واصلت الشرطة تحرياتها باستجواب رواد البيت المخصص للدعارة، اذ افادت عاملة جنس تبلغ من العمر 45 سنة أنها كانت بشقة المتهمة يوم الحادث لأنها اعتادت قضاء ليلة السبت الى جانب احد زبنائها وانها شاهدت عشيق صاحبة بيت الدعارة وهو يعاقر الخمر كما انه يضع الى جانبه اسلحة بيضاء من الحجم الكبير الى جانب ساطور.

واضافت ان عاملة اخرى 19 سنة حضرت الى جانب عشيقها الى البيت وخلال انشغال الهالك بإنارة الغرفة لها، ولخليلها كانت المتهمة تتبادل القبل مع زبونها، وهو السلوك الذي اغضب الهالك، اذ وجه ضربة الى الرجل الذي غادر الشقة على الفور، كما هو الشأن بالنسبة الى خليلته، في حين اغلق الضحية باب الغرفة على عاملة الجنس الاولى وزبونها، ودعاهما الى عدم التدخل فيما سيحصل مع عشيقته الستينية، اذ استمر العراك بينهما الى حدود الثالثة صباحا حيث لم تعد تسمع اي ضجيج او صراخ، لتفتح عليهما صاحبة البيت الغرفة في الساعات الاولى من الصباح وتدعوهما الى المغادرة لان الهالك وضع حدا لحياته شنقا، مضيفة أنها شاهدتها وهي تنظف بقع الدم كما شاهدت بالمرحاض سطلا به الكثير من الدماء، لتغادر دون تبليغ الشرطة باي شيء لانها كانت ساعتها في حالة سكر قبل ان تتقدم الى الشرطة بعد معرفتها ان الامن يبحث عن الاشخاص الذين توافدوا على شقة المتهمة وهي التصريحات التي اكدتها عاملة الجنس الثانية.

واضافت مصادر الصحيفة ان المتهمة توبعت بـ”إخفاء معالم وآثار من شانها الافادة في جناية واعداد وكر للدعارة وربط علاقات جنسية غير مشروعة وتضليل البحث والادلاء بتصريحات كاذبة.

زر الذهاب إلى الأعلى