تفاصيل اعتداء جنسي على فتاة نتج عنه حمل و4 أشخاص متزوجين متورطين

المحرر-متابعة

في واقعة اغتصاب مؤلمة، نسجت خيوطها بين مدينتي خنيفرة وزاكورة، كشفتكون مصادر اع″، أن النيابة العامة باستئنافية مكناس أمرت، أخيرا، بفتح تحقيق في ملف أحيل عليها من طرف الضابطة القضائية بمدينة زاكورة، يتعلق الأمر بفتاة وضعت حملها في المستشفى الإقليمي العمومي، قبل أن يتفجر “المسكوت عنه”، ويتضح أن الأم، فرت من دوار نواحي “القباب” في خنيفرة، بحثا عن وجهة تضع فيها حملها، بعيدا عن الأنظار.
وأوضح المصدر أن الضحية تنحدر من دوار “ألسوس” التابع لدائرة القباب نواحي خنيفرة، قضت شهورها الأولى ببيت أسرتها، قبل أن تغادره لحظة انكشاف أمرها من طرف ولي أمرها، في تجاه مدينة زاكورة، بمساعدة أحد أقاربها، حتى تتمكن من وضع مولودها، الذي تجهل نسبه، وهوية أبيه الحقيقية، بالنظر إلى تورط عدد من الأشخاص في واقعة الاغتصاب، قبل أن ينكشف أمر الفتاة، بعدما ألح طبيب الولادة على ضرورة حضور الزوج، والإدلاء بموافقته للتنازل عن المولود، كما رغبت في ذلك.
ولأن الأم “العازبة”، حسب ما أكده للموقع مواطن من قرية القباب، كانت تعاني إعاقة بسيطة، لم تتردد في الكشف عن تفاصيل ما جرى لها للطبيب الجراح، الذي أجرى لها عملية قيصرية، دون أن تدري بأنه يدون المعطيات، ويسجل “المسكوت عنه” في واقعتي الحمل والولادة، حيث ربط الاتصال بمصالح الأمن، وتم تحرير محضر في الواقعة، أحيل أخيرا على النيابة العامة باستئنافية مكناس، التي قررت إحالته على الضابطة القضائية بمركز درك “القباب” ضواحي خنيفرة، للتحقيق في المعطيات التي تضمنها الملف.
وكشف المصدر أن 4 أشخاص متورطين في واقعة الاغتصاب الناتج عنه حمل، كلهم يتحدرون من دائرة القباب، من بينهم متزوجون وبأبناء، حيث شرعت مصالح الدرك في استدعائهم للاستماع إليهم، في وقت تسعى أطراف أخرى لطي الملف، بالاعتماد على بعض أعيان القبيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى