“البسيج”: الجهاز الذي أدخل الحموشي لتاريخ المغرب من أبوابه الواسعة

المحرر الرباط

 

تحت شعار “إن عادت عقرب عدنا لها و كانت النعل لها حاضرة” لا يزال المكتب المركزي للابحاث القضائية، يواصل رصده لتحركات عقارب ابي بكر البغدادي، في اطار الخطط المحكمة التي تدخل في اطار العمليات الاستباقية لمحاربة الارهاب و التطرف، و تعرف مجهودات حثيثة من طرف عناصر الديستي و زملائهم في المكتب الذي يديره عبد الحق الخيام، و ثلة من خيرة الاطر الامنية و الاستخباراتية التي جعلتنا نفتخر بأمننا و نجادل الخصوم بالاستشهاد بانجازاته.

 

الحيطة و الحدر، عنوان بارز للانجازات التي تحققت منذ أن تم الاعلان عن تاسيس مكتب البسيج، بعد مجهودات محمودة للسيد عبد اللطيف حموشي، الذي استطاع أن ينال ثقة الجهات العليا بعدما وصل الى قمة المديرية العامة للامن الوطني، في ترقية اعتبرها المحللون آنذاك، مكافأة له على مجهوداته في مجال مكافحة الارهاب، و ريادته في بلورة الافكار و ترجمتها على ارض الواقع، حتى اضحى اسمه يشكل بعبعا يصيب اتباع البغدادي بالصداع كلما سمعوه.

 

عملية اليوم التي تناقلتها وسائل الاعلام، و التي شكلت الحدث خصوصا باحصاء التجهيزات الارهابية التي تم حجزها، ليست  سوى مظهر من مظاهر اليقظة التي تتحلى بها اجهزة الديستي، كما انها تعتبر دليلا على أن رجال الامن الوطني بمختلف تلاوينهم، لا يكلون ولا يملون من ممارسة مهامهم و واجباتهم المهنية، مهما كانت الطروف و العوامل، في وقت بات من الواجب علينا أن نقف فيه وقفة احترام و اجلال لهؤلاء الاسود الذين جنبوا بلادنا في اكثر من مناسبة، حمامات دماء كانت ستنعكس سلبا على مستقبلنا في جميع المجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى