حضور وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق للمغرب يسيل لعاب الإعلام الجزائري

المحرر- متابعة

لم يتوانى الإعلام الجزائري في استغلال واقعة مشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيريتس، في الندوة الدولية بمجلس المستشارين، لكيل الإتهامات للمملكة المغربية بالتطبيع مع اسرائيل.
وعلى الرغم من عضوية الجزائر للمنظمة المتوسطية التي تضم إسرائيل، ومشاركتها رفقتها في عديد الأنشطة الدولية على غرار القمة الإقتصادية للإتحاد من أجل المتوسط في برشلونة بتاريخ السادس والعشرين والسابع والعشرين من نونبر سنة 2015، وبوفد رفيع مثله آنذاك الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد السنوسي بريكس، فقد استعان الإعلام سالف الذكر برئيس الهيئة التونسية لمناهضة التطبيع والصهيونية أحمد الكحلاوي، لتحليل الحدث انطلاقا من زاوية ضيقة تعكس الهجمة الإعلامية على المملكة.
ووصف الضيف التونسي ل”جريدة الشروق” الجزائرية، مشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق في الندوة بالأمر الخطير والخطير جدا، متسائلا وفقها عن رمزية الهتاف ورفع صورة الملك محمد السادس خلال الجلسة.
وأشار المتحدث الرافض للتطبيع، أن أنظمة عربية لا سيما في دول الخليج صارت تطبع علنا مع الكيان الصهيوني، منبها إلى مسعى تل أبيب اختراق المغربي العربي لا سيما تونس وليبيا.
وفي معرض رده بخصوص سؤال موجه له حول خطوة جلوس وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق في مجلس المستشارين، أكد المتحدث التونسي أنه مرتاح لرد فعل بعض البرلمانيين، الذين اقتحموا القاعة ولم يسكتوا واتهموه بالإرهاب، وبأن يديه ملوثة بدماء الفلسطينيين وطالبوا بطرده، مستدركا أنه من اللافت رفع صورة الملك، متسائلا في الآن نفسه حول تمكين من يهتف للملك لترخيص باختراق المغرب الأقصى بهذا الشكل وهذه الصفة الخطيرة والخطيرة جدا حسبه، مسترسلا أن الوزير كان مرافقا بفريق كامل فيه أكثر من وزير منددا بالخطوة.

زر الذهاب إلى الأعلى