العدائيين المغاربة ينجون من تسمم غدائي بلندن

المحرر- متابعة

نجا العداؤون المغاربة من حالة تسمم غذائي أصيب بها عدد من المشاركين في بطولة العالم لألعاب القوى، أول أمس (الاثنين)، أغلبهم من استونيا وأوكرانيا وزيمبابوي.

وكشف الاتحاد الدولي لألعاب القوى في بيان نشره صباح أمس (الثلاثاء)، أن بعض العدائين من استونيا وأوكرانيا وزيمبابوي أصيبوا بأعراض تسمم غذائي، بأحد الفنادق المخصصة لإقامة بعثات الدول المشاركة وعدائيها، ولم يشر إلى تعرض أي مغربي لإصابة.

ويوجد وفد المنتخب الوطني بأحد الفنادق غير البعيدة عن الإقامة التي شهدت حالة التسمم الغذائي، إذ يتمتع جميع العدائين المغاربة بحالة صحية جيدة، في الوقت الذي أعلن العديد من العدائين انسحابهم، بسبب إصابتهم بالتسمم.

ومنع التسمم أحد أبرز المرشحين لنيل ذهبية 200 متر ذكور، العداء البوتسواني إسحاق ماكوالا، من المشاركة في نصف النهاية مساء أول أمس (الاثنين).

من جهة ثانية، اجتمع عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بعدائي المنتخب الوطني المشارك في بطولة العالم والبعثة المرافقة له، مساء أول أمس (الاثنين) بأحد الفنادق بلندن.

وعلم «الصباح الرياضي» أن الاجتماع خصص لمعرفة مشاكل العدائين والصعوبات التي يواجهونها، أثناء مشاركتهم في تظاهرات عالمية، وسبب النتائج التي يسجلونها، وتراجع مستوى بعضهم خلال السباقات النهائية.

وتبادل بعض العدائين الاتهامات مع أيوب منديلي، المدير التقني الوطني، بسبب مشاركتهم في بعض الملتقيات الدولية، على حساب تحضيراتهم لبطولة العالم، وعدم إيصال مشاكلهم المالية إلى المسؤولين بالجامعة.

وأرجع العداؤون المذكورون سبب مشاركتهم في تظاهرات دولية إلى وضعهم المالي الصعب، إذ أنهم يضطرون إلى خوض ملتقيات، من أجل الظفر بالجوائز المالية المخصصة للفائزين، وتجاوز محنهم المادية، الشيء الذي يتسبب لهم في عدم التركيز على التحضيرات المخصصة لبطولة العالم.

وطلب أحيزون من المدير التقني الوطني معالجة هذا الوضع مستقبلا، إذ وافق على منحهم تعويضا ماليا، مقابل تخليهم عن المشاركة في مثل هذه الملتقيات، من أجل البحث عن المصلحة العامة عوض التفكير في الربح الشخصي، سيما أن الجامعة تطمح إلى تلميع صورة المغرب من خلال الصعود إلى منصات التتويج.

ولم يخل الاجتماع من طرح بعض المشاكل الموجودة بين بعض العدائين والمدير التقني الوطني، خاصة أن بعضهم لا يتوفرون على مدرب، بإمكانه أن يشرف على تحضيراتهم وتوجيههم، بتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية، كما هو الشأن بالنسبة إلى مليكة عقاوي.

زر الذهاب إلى الأعلى