مايسة سلامة الناجي بين المناضلة المتعبدة و محطة وقوف المناضلين

المحرر الرباط

 

أثارت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، لمايسة سلامة الناجي رفقة المرتضى اعمراشا، الكثير من اللغط، بين من أكد على صحتها و من قال بأن الفتاة التي في الصور ليست المناضلة الاسلامية التي ألفت التهجم على الحكومة و على مؤسسات الدولة باستعمال الدين الاسلامي، قبل أن تنتقل للسكن في احد أفخم أحياء الرباط، رغم أنها طلت منذ بدايتها “تشتكي من العقر” و تؤكد على أنها لا تمتلك أي مصدر للرزق.

 

مايسة سلامة الناجي التي تحولت من داعية الى محطة لتوقف المناضلين، ابتداءا من صورها مع الياس الخريسي الملقب بالشيخ سار الى ان نشرت صورا رفقة ناصر الزفزافي، و هي بصدد تناول وجبة سمك شهية، لا يتناولها الى العاشق الولهان رفقة حبيبته قبل قضاء ليلة حمراء في حضني بعضهما البعض، لم تتردد في التعقيب على الصور المذكورة، فكان عذرها أقبح من زلة، ثم أكدت للرأي العام بطريقة غير مباشرة على أنها بطلت الواقعة.

 

المناضلة الاسلامية سابقا، البورجوازية حاليا، قالت أن المرتضى اعمرشا قد التقط تلك الصور رفقة أخته، و هو الشيء الذي لا يمكن تصديقه مع الطريقة التي كان هذا الاخير يمسك بها رفيقته، و ليث مايسة التزمت بالصمت أو علقت بطريقة أخرى على تلك الصور، و الا فكيف علمت أن المعنية بالامر هي شقيقة المرتضى، و هي نفسها من أكدت على انها لم تلتقي به الا مرتين؟؟؟؟

 

المضحك المبكي في تعليق مايسة سلامة الناجي على صورها، هو عندما قالت “أما بالنسبة لشريك الحياة فمكنعنقوش فالزنقة” و هذه الجملة كفيلة بالوقوف على السكيزوفرينيا التي أصابت مايسة، في وقت يعلم فيه الجميع، أن ناشري الصور لم يقولوا بان الصورة قد التقطت لماسية و شريك حياتها الغير موجود أساسا، لأنه لو وجد لما سمح لها بالتجول كالنحلة الطنانة على رحيق المناضلين و كل من كثرت الاخبار حوله.

 

و انطلاقا من الجملة السابقة، نتساءل عن شريك الحياة الذي تحدثت عنه مايسة، و الذي لا تعانقه في الشارع، و نحن جميعا نعلم أن أختنا في الله مازالت “بايرة”، و كيف لها أن تعتبر شخصا لا تربطها به علاقة شرعية، شريكا لها في الحياة، هذا مع العلم أن المناضلة الاسلامية قد قررت قبل فترة مغادرة بيت الاسرة و الاستقرار في منزل بحي أكدال بالرباط و ما أدراك ما حي أكدال.

 

يتابع اليوم، الالاف من الفايسبوكيين، سقوط ورقة التوت، عن صاحبة أكبر فم في المغرب، و احدى المناضلات التي استعملت الدين الاسلامي مطية لتقديم نفسها كمناضلة عفيفة طاهرة تدعو الى الاصلاح، تماما كالجدي الاخواني الذي سبق للديك و أن سبه في النكتة المغربية الشهيرة، بينما هي تتسكع في شوارع الرباط رفقة كل من لقب نفسه مناضلا، و لكم في الصور التي تنشرها على حائطها عبرة يا أولي الالباب.

 

IMG 5672

 

 

تعليق واحد

  1. مايسة سلامة أرادت أن تصنع لها إسما رغم أنف الجميع و بشتى الوسائل فتراها تنصب نفسها داعية من دعاة الصلاح و الإصلاح و تارة أخرى ثائرة متمردة على الدولة و مؤسساتها لكن في حقيقة الأمر فالآنسة/العانس تعيش حالة من السكيزوفرينيا أفقدتها الصواب و أشعلت دواخلها حتى صارت تتنقل بين المدن و الأذرع و الأحضان كان آخرها حضن اعمراشن.

زر الذهاب إلى الأعلى