حراك الريف..المعتقلون يضربون في السجن والعائلات تحتج في الشارع

دخل عدد من معتقلي حراك الريف في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة، داخل السجن المحلي في الناظور، حسب ما كشفه المحامي عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيأة الدفاع عن معتقلي الحسيمة.

وأعلن البوشتاوي في تدوينة فايسبوكية، أمس الثلاثاء، تضامنه مع المعتقلين المضربين، ويتعلق الأمر بكل من إلياس الوزاني، ومصطفى البقالي، وإسماعيل ابضيل، وأحمد أشليحي، وأحمد سلطانة.

وأوضح المتحدث ذاته أن المعتقلين المذكورين من مدينة الدريوش، سبق لهم أن أدينو ابتدائيا بـ8أشهر نافذة، ودخلوا في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما أسماه “ظروف اعتقالهم السيئة، والوضعية المزرية داخل السجن”.

وبالموازاة مع ذلك، تواصل العائلات والنشطاء احتجاجاتهم في الشارع، والتي قوبلت خلال اليومين الماضيين بعنف كبير من قبل قوات الأمن بالحسيمة وبامزورن.

ومنعت السلطات، بالقوة، مسيرات العيد، وحاصرت المحتجين في الشوارع ومداخل الحسيمة.

وفي ثاني أيام العيد، لجأ المحتجون إلى “الطنطنة” وإطفاء النور كنوع من الاحتجاج، تفاديا للمواجهات مع الأمن.

وطالب عدد من الفرق البرلمانية، بداية الشهر الجاري، بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، وإيقاف حملة الاعتقالات في المنطقة لتجاوز حالة الاحتقان، حيث طالب حزب العدالة والتنمية بإسقاط التهم، التي وجهتها النيابة العامة إلى معتقلي حراك الريف، كما دعا حزب الأصالة والمعاصرة إلى إيقاف حملة الاعتقالات في صفوف نشطاء الريف.

زر الذهاب إلى الأعلى