فضيحة أخرى تنضاف الى فضائح اتصالات المغرب “فيديو”

المحرر الرباط

 

في الوقت الذي ادار السيد عبد السلام احيزون، الضيعة التي اشتراها من سيدة على الطريق الرابطة بين سلا و تيفلت، أدارها بالاعمدة الخشبية التي كانت تستعملها اتصالات المغرب قبل سنوات، و في وقت ظل فيه أحيزون يدعم الجرائد التي تضرب في مصداقية الدولة على حساب الحراك في الريف، لايزال الرجل الذي ورث ادارة اتصالات المغرب و فعل بها ما فعل، لم يفلح في تحسين الخدمات المقدمة للزبائن، بينما جاءت شركات بعده و استطاعت أن تحقق الافضل.

 

شريط التقطه احد المواطنين، أثناء اجرائه لاتصال مع مصلحة الزبائن لاتصالات المغرب، قصد وضع شكاية بالحالة الرديئة لصبيب الانترنيت، أكدت على أنه لا توجد في المغرب مؤسسة عمومية أو شبه عمومية تتماطل و تتلاعب بمصالح مرتاديها كاتصالات المغرب، التي تحولت بسبب الاهمال و غياب المراقبة، الى شركة يواصل الزبناء مغادرتها يوما بعد يوم في اتجاه المنافسين.

 

المواطن و من خلال ما وثقته عدسة هاتفه المحمول، ظل ينتظر أزيد من 20 دقيقة، في انتظار أن يرد عليه احد المكلفين بالاستماع للشكايات، لكن دون جدوى، بينما أكد للجريدة على أن المدة التي قضاها و هو ينتظر فاقت النصف ساعة، قبل أن يغلق الخط عازما على مغادرة الشركة في اتجاه شركة اخرى، تهتم اكثر بزبنائها، و تتوفر على خدمات ترقى لمستوى التطور الذي وصل اليه المغاربة.

 

لمشاهدة الفيديو اظغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى