خبراء: الاحتجاجات التي عاش على وقعها المغرب منذ وفاة “محسن فكري” لم تؤثر على اقتصاده

المحرر الرباط

 

خلافا لكل التوقعات، و عكس ما كان الخصوم يهدفون الى تحقيقه من خلال صب الزيت على النار في احتجاجات الحسيمة و الاحتجاجات الموازية لها، لم يتاثر الاقتصاد المغربي من كل ما وقع بالريف و ما تبعه من مظاهرات نظمت على مستوى أكثر من مدينة، و ظل يحافظ على مكانته التي يؤكد الخبراء على أنها في تصاعد بفضل المشاريع التنموية الكبرى التي تم تدشينها قبل سنوات، و التي اصبحت تشكل مرجعا بالنسبة للمستثمرين الاجانب.

 

و يؤكد عدد من الخبراء الاقتصاديين، على أن المشاريع الضخمة التي أعطيت انطلاقتها تحت اشراف فعلي لجلالة الملك، و من بينها مصنع شركة رونو و محطة نور للطاقة البديلة، بالاضافة الى اتفاقيات التعاون الموقعة بين جهة طنجة و الفاعلين الصينيين، ثم الاستثمارات التي تم تخصيصها لتشييد ميناء طنجة المتوسطي، تساهم اليوم في تعزيز موقف الاقتصاد المغربي، رغم كل الاحتجاجات على ظروف المعيشة و الفساد الحكومة.

 

و ظلت وثيرة الاستثمار على ما هي عليه، في وقت تؤكد عدد من المصادر على أنها في تزايد نمطي لم يتغير بفعل الاحداث التي وقعت في الحسيمة، و لو تسببت أحداث مماثلة لها في الجزائر، في انهيار تام للمؤشر الاقتصادي لهذا البلد، حيث أن المشاريع الكبرى التي تم تأسيسها، و عدم تأثرها بالاحتجاجات، ساهمت بشكل كبير في تشجيع المستثمرين على ضخ أموالهم في الاسواق المغربية، و بالتالي المحافظة على مكانة الاقتصاد الوطني دون تغيير

 

من جهة أخرى، تعتبر اللحمة التي يشكلها الشعب المغربي ملكا و شعبا، و اعتبار الملك محمد السادس، الضامن الاول لحقوق المواطنين المغاربة و الاجانب، و امير المؤمنين بمختلف انتماءاتهم الدينية، عاملا اساسيا في خلق الثقة لدى المستثمرين، و جعل المملكة موطأ قدم لهم، خصوصا و أن جل الاحتجاجات تمحورت حول الفساد الحكومي و قد رفع المحتجون شعارات تطالب بالحقوق الاجتماعية، و التي تفاعل معها القصر بشكا ايجابي، بعدما اظهر حسن النية في التعاطي مع مطالب الشعب، اللهم القلة القليلة التي لن ترضى باي حل لأسباب معروفة.

 

ردة فعل القصر الايجابية، و تفاعله مع مطالب المواطنين، عززت من صورة المملكة لدى المستثمرين الذين تأكدوا من أن الخلاف يتمثل اساسا في مطالب اجتماعية، لم تتعدى سقف المطالبة بالعيش الكريم و محاربة الفساد، بينما ظل النظام المغربي بعيدا عن الاحتجاجات، و هو ما شجع المستثمرين على مواصلة أنشطتهم في المغرب، و حافظ على خط نمو الاقتصاد الوطني رغم كل الاحداث التي عاشها الريف و معه عدد من المدن المغربية.

‫4 تعليقات

  1. بفضل السياسة الحكيمة و الرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس استطاع المغرب أن يجعل له موقعا رياديا و مكانة محترمة بين أقتصاديات عربية و غربية

  2. بفضل مجهودات جلالة الملك وأضاف الجهود أصبح المغرب يحتل مرتبة متقدمة من حيت الديمقراطية متجاوزا دول المغرب العربي ويكتسب بهدا مرتبة متقدمة لدى جل الدول التي هناء ة المغرب على هده الرتبة.

  3. المغرب يحتل مرتبة متقدمة من حيت الديمقراطية متجاوزا دول المغرب العربي و هدا لم ياتي من فراغ وانما هي ثمرة مجهودات جبارةشارك فيها ااجميع تحت القيادة الرشيدة لمولانا امير المومنين محمد السادس نصره الله وايده والدي يعمل جاهدا من أجل تقدم ورفاهية البلاد..

  4. بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة نصره الله ورغم الاحتجاجات المغرب يواصل طريقه وليست هناك أية مشاكل المواطنون يؤكدون انه بسبب تلك السياسة المغرب يعيش في ظروف حسنة بالمقارنة مع ماتعيشه البلدان المجاورة له.

زر الذهاب إلى الأعلى