كوشنير: ترمب يكذب على مؤيديه ويعتقد بأنهم أغبياء

المحرر

قالت كاتبة بصحيفة إندبندنت إن جاريد كوشنير زوج ابنة الرئيس الأميركي  دونالد ترامب اعترف بأن الأخير كذب على قاعدته من المؤيدين الجمهوريين لاعتقاده بأنهم أغبياء “للحد الذي يمكن أن يصدقوا أكاذيبه”.

وأوضحت الكاتبة مايا أوبنهايم بمقال لها بالصحيفة أن كوشنير أدلى بذلك بعد الضغط عليه في استجواب مطوّل حول إذا كان الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مولودا بالولايات المتحدة  أم لا. وكان ترمب بين الذين روجوا للتشكيك بمكان ميلاد أوباما، وكان يعلن تشكيكه هذا باستمرار.

وذكرت أوبنهايم أن رئيسة التحرير السابقة لصحيفة نيويورك أوبزيرفر أليزابيث سبيرز كتبت في تويتر أنه عندما كانت رئيسة لتحرير الصحيفة كان كوشنير ناشرا لها، وكانا يفكران في الكيفية التي يمكن بها تغطية تصريحات ترمب المشككة في مكان ميلاد أوباما، قائلة لجاريد إنها تخاف بشكل خاص من موقف “عمه” حول ميلاد أوباما، الذي تعتقد بأنه موقف عنصري.

وزعمت سبيرز أن كوشنير رد عليها آنذاك بأن ترمب يعلم أنه يروّج لكذبة حول أوباما، وأنه يعلم أن الجمهوريين أغبياء وسيصدقونه.

وكشفت سبيرز عن ذلك لتقنع مدونا يمينيا بأن ترمب “كذاب سيئ الصيت”، قائلة له “دعنا نكون واضحين، إنه يتحدث عن أمثالك، إنه لا يكذب على الديمقراطيين، بل كذب ولا يزال يكذب على مؤيديه”.

وأضافت سبيرز أيضا أن صديقا لترمب قال لها إن ترمب يمكن أن يكذب لها حتى حول الوقت لمجرد ممارسة هوايته “أو مرضه” في الكذب.

ولم تكن سبيرز هي الوحيدة التي تقول إن ترمب كاذب؛ فهناك عدد لا بأس به من السياسيين والمعلقين، بمن فيهم المرشح الديمقراطي السابق السيناتور بيرني ساندرز الذي وصف كذب ترمب بأنه “كذب مرضي” يدفعه لتغيير أقواله ومواقفه عدة مرات في اليوم الواحد.

كذلك وصف الكوميدي جون أوليفر ترمب بأنه “مريض بالكذب”، إضافة إلى أن جامعة كينيبياك بولاية كونيكتيكت الأميركية طلبت من أميركيين في استطلاع بداية مارس الماضي أن يكشفوا عن الكلمة الأولى التي تطرأ على أذهانهم عندما يفكرون في ترمب، وكانت الإجابة أن الكلمة الأولى هي “كذاب”، وبعدها “غير كفؤ”، ثم “معتوه”.

(الجزيرة+إندبندنت)

زر الذهاب إلى الأعلى