العثماني يوضح حقيقة منعه من دخول الأراضي الأردنية

المحررـ متابعة

بادر وزير الخارجية المغربي الأسبق ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إلى نفي خبر تناقلته بعض وسائل الإعلام الأردنية اليوم الثلاثاء ومفاده أن سلطات المملكة الهاشمية منعته من دخول أراضيها للمشاركة في مؤتمر إسلامي.

وتناقلت بعض وسائل الإعلام الأردنية أن العثماني تلقى دعوة للحضور إلى عمان يومي 11و12 مارس الجاري، للمشاركة في المؤتمر الذي ينظمه المنتدى العالمي للوسطية حول “المسلمون والعالم من المأزق إلى المخرج”، لكن السلطات الأردنية رفضت منحه تأشيرة الدخول إلى أراضيها لأسباب مجهولة.

العثماني، وفي تدوينة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أكد أنه لم يتلق أي دعوة للمشاركة في المؤتمر المذكور، موضحا أنه لا يحتاج إلى أي تأشيرة لدخول الأردن لتوفره على جواز سفر ديبلوماسي، وبالتالي فهو لم يقدم أي طلب للحصول على التأشيرة حتى تقبل أو ترفض.

كما أن لائحة الشخصيات البارزة المدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر، والتي اطلعت عليها “أندلس برس”، لا تتضمن اسم رئيس الدبلوماسية المغربية الأسبق.

ومن المنتظر أن يحضر المؤتمر الصادق المهدي رئيس المنتدى العالمي للوسطية، كما سيستضيف المؤتمر نخبة من العلماء والمفكرين والساسة أصحاب الفكر النير والحضور المؤثر في ساحة الفكر والثقافة والسياسة والدين، مثل: الشيخ عبد الفتاح مورو – رئيس حركة النهضة / تونس، والدكتور عبد اللطيف الهميم / رئيس ديوان الوقف السني العراقي، وأحمد داود أوغلو – وزير الخارجية التركي السابق، وأبو جرة السلطاني – الجزائر، والدكتور علي القره داغي / رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين / قطر، وعبد الله الزين – ماليزيا، وعلي حسين فضل الله – لبنان، والدكتور أحمد الكبيسي – العراق، والدكتور محمد حبش – سوريا، ومختار علمي – نيجيريا، ومطيع أنطوني – نيجيريا، ونصار الدين عيسى – ماليزيا، وعبد اللطيف الهميم – العراق، ويوسف صديقي – قطر، وأكرم كلش – رئيس المجلس الأعلى للشؤون الدينية – تركيا.

هذا وتنطلق أعمال مؤتمر “المسلمون والعالم: من المأزق إلى المخرج” الذي يهدف الى توضيح صورة الاسلام الحقيقية المعتدلة الوسطية، ولمواجهة الفكر الظلامي الإرهابي المتطرف وللغلو، وللتخلص من الصراع المذهبي، يوم السبت 11 مارس في عمان.

ومن أهم محاور المؤتمر إبراز تحديات القرن الواحد والعشرين للعالم الإسلامي، وإشكالية الدولة والدين والحكم: رؤية تأصيلية، خطاب الكراهية، ودور وسائل الإعلام والفضاء المفتوح، وأهمية التجديد الثقافي والفكري في بناء أمة الشهود الحضاري، وغيرها من المحاور والعناوين.

زر الذهاب إلى الأعلى