رونالدو “ثوري” وميسي “شبيح”…نجوم الكلاسيكو والحرب السورية

المحرر متابعة

لم تغب أخبار سوريا عن نجوم العالم، خاصَّة نجوم كرة القدم الذين أعلنوا تضامنهم مع ما يجري في أكثر من مناسبة.
فقد سبق للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أن نشر عبر حسابه على تويتر صورة لأحد الأطفال السوريين، مرتدياً قميص ريال مدريد الذي يخصّه، وطالب المجتمع الدولي بدعم أطفال سوريا من أجل عيش أفضل.
كما غرَّد عن تعاطفه مع زيد، الطفل السوري الذي نزح من سوريا تحت هاشتاغ #مع سوريا
وما لبث أن ظهر مع زيد سوري آخر على أرض ملعب سانتياغو برنابيو، كتشجيع للطفل ووالده مدرب كرة القدم الذي استقبل في نادي ريال مدريد بعد تعرضه للعرقلة على يد الصحفية الهنغارية “بيترا لازلو – Petra Laszlo” في شهر سبتمبر 2015، أثناء محاولته قطع الحدود المجرية الهنغارية، وصولاً إلى أوروبا.

العديد من نجوم الفريقين أعلنوا تضامنهم مع ما يجري في سوريا أيضاً، كسرجيو راموس، ومارسيلو، فيما نشر لاعب برشلونة والمنتخب التركي أردا توران عبر حسابه على الإنستغرام صورة للأهالي في سوريا، للإشارة إلى المحاصرين في حلب الشرقية، الذين يقتلون وسط صمت دولي في مجازر الأسد والروس والميليشيات، حسب تعبيره. وعلق اللاعب الدولي التركي بلغته على الصورة بعبارة “حلب سوريا الصمت حتى الموت مع حلب”.

بينما أثار توقيع نجم منتخب الأرجنتين ليونيل ميسي على قميص يحمل جملة “الله يحمي حلب” وعلم النظام السوري جدلاً واسعاً في أوساط السوريين على الشبكات الاجتماعية.

حيث اعتبر مؤيدو النظام توقيعه بمثابة دعم صريح للنظام الحالي، فيما قلَّل معارضو النظام من أهمية الصورة، مؤكدين قناعتهم بأن نجم نادي برشلونة الإسباني يجهل ماهية القميص الذي وقع عليه، ومنهم من اعتبره شبيحاً، وهو مصطلح يستخدمه السوريون للإشارة على كل من يدعم النظام السوري.

وكان ميسي قد أعلن في وقت سابق عن تضامنه الكامل مع أزمة اللاجئين، وطالب عبر صفحته على فيسبوك المجتمع الدولي بإيجاد حل سريع لهذه المأساة.

زر الذهاب إلى الأعلى