تفاصيل المؤامرة التي يتعرض لها المغرب لحرمانه من تنظيم مونديال 2026

المحرر ـ متابعة

 في ظرف شهرين، وللمرة الثانية، افتضح انحياز الاتحاد الدولي لكرة القدم للملف الثلاثي للولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيكى ضد الملف المغربي، الخاص بتنظيم كأس العالم 2026، فبعدما تخلى جياتي إنفانتينو عن الحياد، وأعلن عن تأييده الصريح لملفات الترشيح المشترك ففي دعم واضح للملف الثلاثي السالف الذكر، وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم في فضيحة أخرى، بعدما رخص للولايات المتحدة الأمريكية بالترويج لملفها خلال اجتماع الاتحادات الكروية، لجنوب القارة الإفريقية ”كوسافا”، وذلك بعد حوالي أسبوعين من منع المغرب من الترويج لملفه خلال أشغال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم التي احتضنها المغرب على هامش نهائيات كأس إفريقيا للمحليين.

ووفق ما أوردته يومية الأحداث المغربية في عددها الصادر ليوم غد الإثنين، فقد رفض رئيس الفيفا الذي كان حاضرا في مؤتمر الكاف إلقاء فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكلمة كان سيتطرق فيها للملف المغربي لتنظيم مونديال 2026 أمام رؤساء الاتحادات الكروية الإفريقية وهو ما اضطر لقجع إلى إلغاء كلمته، علما أن رئيس ”الفيفا” طلب أيضا من رئيس الكاف أحمد أحمد عدم الحديث عن الترشح المغربي خلال الجمعية العمومية للكاف بدعوى ضرورة احترام توصيات الفيفا الرامية إلى ضمان النزاهة والشفافية ومنع التأثير على الاتحادات الكروية التي ستصوت على اختيار البلد أو البلدان التي ستحتضن نهائيات كأس العالم لسنة 2026.

وعلمت اليومية من مصدر من الكاف أن المكتب التنفيذي لهذه الأخيرة، قرر توجيه رسالة احتجاج إلى الفيفا لمطالبته بالتزام الحياد وعدم الانحياز للملف الثلاثي ضد الملف المغربي، وذلك عبر التعامل بطريقة متساوية مع الملفين، وعدم اتخاذ أي قرارات من شأنها خدمة ملف الدول الثلاث.

زر الذهاب إلى الأعلى