فعلاً نحن في دولة الحق والقانون.. لماذا تم نقل الفتاة التي هددت بالانتحار من أعلى عمود كهربائي بأكادير إلى مستشفى الأمراض العقلية؟؟

تلقينا مؤخراً،  خبراً مفاده أن الفتاة التي هددت بالانتحار من أعلى عمود كهربائي بأكادير، اليوم، قد تم نقلها تحت حراسة مشددة،إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بإنزكان.

 

الفتاة البالغة من العمر 26 سنة، حاولت وضع حد لحياتها، بعدما ثم حفظ شكاية لها سابقًا ضد إبن مسؤول كبير بمدينة أكادير، حيث كشفت مصادر مطلعة، أنه “كولونيل” بالمدينة، تتهمه بفض بكرتها بعدما وعدها بالزواج، في المقابل كشفت مصادر طبية، أنه سابق لأوانه الحكم على الصحة النفسية للفتاة.

 

الأمر التي يبين بالملموس عدم إتخاد الإجراءات اللازمة في حق المتهم بإغتصاب الفتاة، وفض بكارتها، وتعريض حياتها للخطر، ولا قدر الله، قد تواجه صعوبات كثيرة طوال حياتها، بسبب الفعل الشنيع الذي قام به إبن “الكولونيل”، بأكادير، الأمر الذي يؤكد أن القضاء و الشرطة وكافة السلطات المختصة لن تقوم بواجباتها، لهذه الحظة لن يورد أي خبر يؤكد إلقاء القبض على المتهم الوحش، والذي من المفروض القبض عليه في أقرب وقت، إلا أنه تم تجاهل الأمر، وتم نقل الفتاة الضحية إلى مستشفى الأمراض العقلية من أجل طي الملف.

 

رواد مواقع التواصل الإجماعية، تشك في قضية الفتاة ونزاهتها، وتتهم السلطات بالتواطئ مع أب المجرم المغتصب السيد “الكولونيل”، وتطالب بمحاسبة المتهم و تقديمه أمام العدالة وفتح تحقيق نزيه في القضية، ونتسائل هنا: هل العدل هو إرسال الفتاة إلى مستشفى الأمراض العقلية، دون أي تحاليل طبية أو غيرها، وترك المتهم في حالة سراح دون إلقاء القبض عليه و محاكمته، أم أن الجهات المسؤولة تحاول جاهدة بطي هذا الملف، وإستحمار الشعب المغربي، كفى كفى كفى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى